أبو زهير: الانتخابات الجزئية بالرباط فرصة ليرد المواطنون على الضرر الذي ألحقته بهم الحكومة
أكد عبد الصمد أبو زَهير، مرشح العدالة والتنمية للانتخابات البرلمانية الجزئية عن دائرة الرباط المحيط، أن انتخابات 8 شتنبر 2021، أنتجت نخبا أخبارها عند جميع المواطنين، ومنها تجريد النائب المعزول عن دائرة الرباط المحيط، بسبب جنحة تتعلق بذمته المالية.
جاء ذلك في كلمة لأبو زهير خلال الجمع العام الافتتاحي للحملة الانتخابية لحزب “المصباح” بالرباط، اليوم الأحد 01 شتنبر 2024 بالمقر المركزي للحزب بالرباط، وذلك استعدادا للانتخابات البرلمانية الجزئية بدائرة الرباط المحيط.
واسترسل، نحن نقبل هذا التكليف لإثراء النقاش العمومي حول النزاهة والأخلاق، لأنها هي ما يجب أن يزكى على أساسها المنتخب أو المرشح داخل الأحزاب السياسية، كما نريد أن نلتحم بالمواطنين الذين أصبحوا تحت وطأة الفساد المستشري، والذي يسمعون أخباره يوميا بسبب نخب 8 شتنبر 2021، وكذا في ظل معاناتهم مع غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار.
وشدد أبو زهير أنه سيعمل على الدفاع عن المواطنين وقضاياهم، الاجتماعية والاقتصادية، وكذا كل ما يرتبط بقضايا الهوية والمرجعية، وقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عشرات البرلمانيين اليوم ما بين الاعتقال والمتابعة، مع كامل الأسف، وهذا غير مسبوق في تاريخ بلدنا ومؤسستنا التشريعية على الإطلاق.
ونبه مرشح “المصباح” إلى أن هذه الانتخابات تأتي في انتصاف الولاية الحكومية، وبعد أن سمعنا جميعا المرافعة القوية للمجموعة النيابية ومستشارا الاتحاد خلال مناقشة الحصيلة الحكومية، وهي حصيلة ضعيفة وفاشلة، في ظل تراجع مختلف المؤشرات الإيجابية، وارتفاع المؤشرات السلبية، وعلى رأسها ارتفاع البطالة وانهيار القدرة الشرائية ودفع بثلاثة ملايين مغربي تحت خط الفقر، والانهيار الكبير في المقاولات الصغرى والمتوسطة، ومنها إعلان حل وإفلاس 16 ألف مقاولة، وهو رقم لم نصل إليه خلال فترة جائحة كورونا..
وأردف، هذه الانتخابات تأتي أيضا في منتصف انتداب الجماعات الترابية، ونحن نعرف الضرر الذي ألحقته نخب 8 شتنبر بالتنمية وهدر الزمن التنموي بالرباط، وخاصة منتخبي الحزب القائد للائتلاف الحكومي، حيث شهدنا سنتين من الصراعات بين مكونات الأغلبية وخاصة حزب “الحمامة”.
وخلص أبو زهير إلى أننا نستطيع أن نرفع التحدي، ونقوم بحملة قوية ونزيهة ونظيفة، نواجه فيها الفساد الانتخابي، ونعمل خلالها على تأطير المواطنين، وتوضيح أفكارنا ورؤانا، وكذا تخلف الحكومة وسقوط شعاراتها الانتخابية السابقة.