[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

انتخابات الرباط… العمراني: سنَخرج للمواطنين برأس مرفوع ومشاركتنا تحمل ثلاث رسائل سياسية أساسية

قال الحسن العمراني، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بالرباط سلا القنيطرة، إن مشاركة الحزب في الانتخابات البرلمانية الجزئية بالرباط تحمل الكثير من الرسائل، منها ثلاث أساسية لها وزنها.
جاء ذلك في كلمة العمراني خلال الجمع العام الافتتاحي للحملة الانتخابية لحزب “المصباح” بالرباط، اليوم الأحد 01 شتنبر 2024 بالمقر المركزي للحزب بالرباط، وذلك استعدادا للانتخابات البرلمانية الجزئية بدائرة الرباط المحيط.
وأضاف، الرسالة الأولى أن جينات وكينونة حزب العدالة والتنمية عصية على القتل والإماتة، ومهما أريد لهذا الحزب أن يخرج من واجهة الحياة السياسية فلن يتحقق ذلك.
واسترسل، لأنه حزب يؤمن بمرجعية الاشتغال المستمر دون توقف، قد تتغير الأساليب لكن الجوهر لا يتغير، سواء أكان في التسيير أو المعارضة، مبرزا أن هذا اللقاء هو إشارة قوية على أن حزب “المصباح” يتمتع -رغم كل الاكراهات والشوائب التي مر منها- بالقوة التي تمكنه من استعادة المبادرة.
وأما الرسالة الثانية، يقول العمراني، فهي للتذكير بأن المرشح الساقط جيء به من خارج الدائرة، وخلال فترة انتدابه لم يدافع عن أي قضية عامة أو خاصة بساكنة الدائرة، كما لم يترفع عن المواطنين وقضاياهم، ولذلك لم نسمع به إلا حين تجريده من صفته البرلمانية، في قضية جنحة اصدار شيك دون رصيد.
وتابع، هذا البرلماني المعزول هو جزء من النخب التي جيء بها لانتخابات 8 شتنبر 2024، مبرزا أن فيما يقع هدر للزمن التنموي.
وقال العمراني، إن ما جرى منذ الانتخابات السابقة يدعو الحزب لأن يواجه محاولات قتل السياسة، ومواجهة اللامعنى في العمل السياسي، مشددا أن ما نقرأه اليوم من اختلالات على مستوى الجماعات جد رهيب، وما نراه من متابعات وعزل أمر غير مسبوق.
وذكر المسؤول الحزبي الجهوي، أن الرسالة الثالثة، هي أن العدالة والتنمية سيخرج للحملة الانتخابية وللقاء المواطنين “بوجه أحمر” ورأس مرفوع.
وأضاف، اليوم أمام أعين المواطنين الحصيلة والممارسة، سواء لحزبنا أو لمن جاء بعد العدالة والتنمية، والحق أن لنا حصيلة ولهم “حصلة”، داعيا إلى مقارنة وضع جماعة الرباط خلال الولاية السابقة وما يقع اليوم، من تردي في الخدمات المباشرة وصراع بين الأغلبية وهدر للزمن التنموي…
واسترسل، مشاركتنا في هذه الاستحقاقات جاءت لأننا نؤمن بالسياسة والبلاد، ومواجهة كل محاولات قتل السياسة، وسنتواصل مع المواطنين بحصيلة مشرفة للحزب في التدبير الجماعي والحكومي السابق.
وقال العمراني إن الحملة ستواجه رهان وتحدي العزوف، مشيرا إلى أن العملية السياسية فيها عزوف بشكل عام، وهذا يتطلب عملا ميدانيا كبيرا من المناضلين، للقيام بالدور السياسي المطلوب من الحزب تجاه بلدنا.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.