[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

الأستاذ ابن كيران: ليس من المعقول أن يبقى “وهبي” في الحكومة وأقول لأخنوش “لقد سرقت الأرامل”

تفاعلا مع مختلف التصريحات الغريبة التي يستمر وزير العدل عبد اللطيف وهبي في الإدلاء بها، قال الأستاذ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن “هذا وزير فساد وليس وزير عدل”، مشددا أنه “ليس من المعقول أن يبقى في حكومة أمير المؤمنين“.
جاء ذلك في كلمة للأستاذ ابن كيران خلال الجمع العام الافتتاحي للحملة الانتخابية لحزب “المصباح” بالرباط، اليوم الأحد 01 شتنبر 2024 بالمقر المركزي للحزب بالرباط، وذلك استعدادا للانتخابات البرلمانية الجزئية بدائرة الرباط المحيط.
كما انتقد الأمين العام ما قام به رئيس الحكومة عزيز أخنوش تجاه الأرامل، وخاصة حرمان عدد كبير منهن من المبلغ الذي كن يتوصلن به مقابل 500 درهم فقط في إطار الدعم الاجتماعي.
وقال الأستاذ ابن كيران مخاطبا أخنوش: “سرقت للأرامل، وخالفت المبادئ والقوانين والدين، وأعمتك المسؤولية”، مردفا، “يجب أن تستعد للحساب من الله تعالى بسبب ما اقترفته في حق هؤلاء النساء”.
وشدد المتحدث ذاته أن الحكومة فاشلة، ولم تستطع الاستجابة لمأمول المواطنين، ولذلك لم يجدوا معها أي راحة، بل فقط مشاكل وأزمات متواصلة، ومن ذلك أزمة لثلاثة أشهر في التعليم، وتعطيل الدراسة بكليات الطب والصيدلة لسنة وغيرها، مردفا، هي حكومة “زركَة” كما يقول المغاربة.
واعتبر أمين حزب “المصباح” أن إلغاء نظام راميد والدعم المباشر للنساء الأرامل الحاضنات لأطفال وغيرها، يُراد بها محو العدالة والتنمية من الذاكرة، وكذلك محو ما قام به ابن كيران خلال رئاسته للحكومة.
وذكر المتحدث ذاته أن المؤامرة التي استمرت منذ “البلوكاج” إلى 2021 حين أتى أخنوش فشلت، ومن ذلك طبيعة الذين جاء بهم للبرلمان والجماعات الترابية.
وقال إن الدولة انتبهت اليوم إلى أن شؤونها إن بقيت بيد هؤلاء لن تسر، ولذلك شرعت في متابعة ومحاسبة عدد منهم، مشددا أن “الفساد ليس في صالح أحد”.
وأبرز الأستاذ ابن كيران أن في العدالة والتنمية الخُلق الأول الذي يجب أن يكون في مسؤولي الدولة وهو الأخلاق، حيث تميز أداء منتخبي “المصباح” بالحفاظ على المال العام وعدم الدخول في النهب والسعي لمراكمة الثروة، ولذلك لم يثبت على أعضاء الحزب أي شيء من هذا.
وقال الأمين العام إن الأخلاق هي الشرط الأول لإدارة الشأن العام، مبرزا أن الكفاءة ضرورية أيضا، مشيرا إلى أن من نراهم اليوم، ممن جاءت بهم مكونات الحكومة، وخاصة من حزبي “الحمامة” و”الجرار” لا كفاءة ولا أخلاق، مع كامل الأسف.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.