قال الأستاذ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن قضية الاستمرار في العمل السياسي رغم كل الصعوبات والعراقيل والمشاكل هي مسؤولية أمام الله ثم أمام شعبنا وأمتنا ودولتنا.
جاء ذلك في كلمة للأستاذ ابن كيران خلال الجمع العام الافتتاحي للحملة الانتخابية لحزب “المصباح” بالرباط، اليوم الأحد 01 شتنبر 2024 بالمقر المركزي للحزب بالرباط، وذلك استعدادا للانتخابات البرلمانية الجزئية بدائرة الرباط المحيط.
وأضاف الأمين العام، في الأصل نحن دعاة، ثم شعرنا بأن الأمور ليست على ما يرام، ولذلك دخلنا للمشاركة في الحياة السياسية، ثم بدأ المد الانتخابي والسياسي في تصاعد بعد أن وجد المواطن من يتجاوب معه ويدافع عنه ويرفع قضاياه.
وفي هذا الصدد، أشار الأ ستاذ ابن كيران إلى وقوف الحزب أمام خطة إدماج المرأة في التنمية، وغيرها من شواهد دفاع الحزب الصادق وبإخلاص عن المواطنين.
واسترسل، ثم شاءت أقدار الله أن تأتي رياح 20 فبراير، فظهرت الحقيقة، وهي أن حزب التحكم ليس في صالح الدولة، وصولا إلى تصويت المواطنين على حزب العدالة والتنمية في انتخابات 2011 و2015 و2016، مشددا أن الهدف الذي جئنا من أجله هو لخدمة بلدنا، لأننا نحبها كما نحب ديننا ووطننا وأمتنا وملكيتنا.
من جانب آخر، قال الأمين العام إن كل شيء مهدد اليوم، حيث إن الدول متداخلة مع بعضها وتؤثر في بعضها، بل هناك دعوات دولية لإفساد الكون، ومنها دعاة المثلية الجنسية، التي تحميها جهات من أعلى المستويات في الكون، مما يستدعي الاستمرار والنضال من أجل الوطن والإنسانية.
وتابع، نحن اليوم من مواقعنا، يجب أن نقوم بما يجب، ولذلك نتساءل كيف سنواجه هذا؟ ليرد بالقول: “إن البرلمان هو أحد وسائل هذه المواجهة، ونعتبر أن نجاح مرشح الحزب الأخ عبد الصمد أبو زهير سيضيف إلى باقي إخوانه في المجموعة النيابية، للدفاع عن الوطن والمواطنين”.
وذكر الأستاذ ابن كيران أن دور المملكة تجاه الأمة هو مسؤولية كبيرة في أعناقنا، ويجب أن نتحمل مسؤوليتنا في الدفاع عنها، حتى لا يضيع المغرب، معتبرا أن هذا مدعاة لنا للقيام والاستمرار في العمل السياسي.
في موضوع آخر، قال الأمين العام إن أهل غزة يقاتلون عدوا أدى لاستشهاد 40 ألف إنسان فلسطيني وفق ما هو معلن، مشددا أن أهل فلسطين يحاربون النظام الكوني، مُمثلٍ في ما يسمى دولة إسرائيل، التي تفعل ما بدا لها، دون خوف ولا وجل.
واعتبر المتحدث ذاته، أن أهل غزة يدافعون ويضحون لأن تربيتهم وتعليمهم يدفعهم لذلك، مسترسلا، هذا يجب الانتباه إليه، من أن تعليمهم قائم على الهوية والمرجعية الدينية، وعلى رأس ذلك القرآن الكريم، ويجب أن نقتدي بذلك ونتعلم منه.
[ After Header ] [ Desktop ]
[ After Header ] [ Desktop ]
رابط المشاركة :
شاهد أيضا