الأستاذ ابن كيران في وداع الراحل قليقلان: كان دمث الخلق ملازما للمسجد مسارعا في الخيرات

قال الأستاذ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن الراحل إبراهيم قليقلان وهو من الرعيل الأول للحركة الإسلامية، ووافته المنية بالرباط، ” كان من الذين ألهموا ووفقوا إلى طريق التدين وهم شباب، وعوض أن تضيع بهم السبل توجهوا إلى المسجد”.
وأضاف ابن كيران في كلمة رثاء بمقبرة الشهداء بالرباط، اليوم الاثنين 2 شتنبر الجاري، “أن هذه البدايات التي أكرمنا الله بها ليست شيكا على بياض لتعيش كما بدا لك .. البدايات صعبة إذ أن الله ميزك عن كثير ممن شباب مثلك..”.
وتابع “نعرف سي إبراهيم بدماثة الأخلاق وملازمة المسجد وملازمة الخيرة من الناس وعمل الخير، ربى بناته على الخلق الحميد والمبادئ الطيبة والاستقامة فهذا ما علمنا به ونسأله الله أن يغفر له”، قبل أن يضيف “والدته ووالدتي كانتا صديقتين وإخوته كانوا إخوة لي ونحن جيران في حي العكاري”.
واسترسل “من الطبيعي أن أذكر نفسي وإياكم وأنا أرى إخواننا الذين رافقونا لسنين طويلة بدأوا ينصرفون الواحد تلو الآخر، قبل أيام قليلة دفنا سي عبد الفتاح فهدي رحمه الله، في عمر الـ64 على غير موعد، واليوم ندفن أخانا سي إبراهيم وهو أصغر منه، ومن الطبيعي أن من يرى من إخواننا هذا، عليه أن يفهم ويعلم أن وقته قد اقترب وخصوصا الناس أمثالي، ومهما تأخر بنا الزمن فهذا هو المصير”.