طالبت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، بفتح تحقيق دولي بحقّ جيش الاحتلال الإسرائيلي “بشبهة ارتكابه جرائم حرب في قطاع غزة بسبب تدميره دون مبرّر أحياء بأكملها على طول حدود القطاع الفلسطيني مع إسرائيل من أجل إنشاء منطقة عازلة”.
وأفادت المنظمة الحقوقية غير الحكومية، في تقرير، إنّه “بين أكتوبر 2023 وماي2024 وعلى طول الخط الحدودي بين القطاع وإسرائيل وبعرض يراوح بين 1 و1.8 كيلومتر، تعرّض على ما يبدو أكثر من 90 في المائة من المباني للتدمير أو لأضرار جسيمة و59 في المائة من المحاصيل الزراعية للتلف”.
ونقل التقرير عن المديرة العامة لمنظمة العفو الدولية إريكا غيفارا روس قولها إنّ “حملة الخراب المتواصلة التي يشنّها الجيش الإسرائيلي في غزة هي حملة تدمير غير مبرّرة”، وأوضحت أنّ “إنشاء منطقة عازلة لا ينبغي بأيّ حال من الأحوال أن يشكّل عقابا جماعيا للسكان المدنيين الفلسطينيين الذين يعيشون في هذه المناطق”.
وبحسب التقرير ذاته، فقد أرسلت منظمة العفو الدولية أسئلة حول هذا الموضوع إلى السلطات الإسرائيلية في مطلع يوليوز، لكنها لم تحصل على أي ردّ بعد مرور شهرين. وفي غشت، قالت الأمم المتحدة بدورها إنّ تقديراتها تشير إلى أنّ حوالي ثلثي المباني في غزة قدّ تضرّرت أو دمّرت بالكامل منذ السابع من أكتوبر.
وشدّدت “العفو الدولية”، في تقريرها، على أنّه فيما يتعلق بـ”المنطقة العازلة”، “لا يمكن لأيّ هدف عسكري أن يبرّر حجم هذا التدمير الشامل والمنهجي” الذي “ينبغي بالتالي أن يكون موضوع تحقيق بشبهة ارتكاب جريمة حرب”.
[ After Header ] [ Desktop ]
[ After Header ] [ Desktop ]
رابط المشاركة :
شاهد أيضا