قال الأستاذ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إنه لم يشتم وزير العدل عبد اللطيف وهبي، وأردف ” أنا لم أشتمه ولكن قلت إنه وزير فساد وليس فاسد”.
وأضاف الأستاذ ابن كيران، في كلمته خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب نهاية هذا الأسبوع، “إن كان لا يريد أن أسميه وزير الفساد فسأسميه وزير الفاحشة ووزير إشاعة الفاحشة بين المؤمنين”.
وأبدى الأمين العام لحزب العدالة والتنمية تخوفه من الأوضاع المجتمعية مستقبلا، في ظل التحولات التي حملتها هذه الحكومة على لسان وزيرها في العدل، ووجه دعوة للمغاربة من أجل الانتباه لأن الأمر “خطير”.
وتابع ” قلت إن هذا الذي نراه سيأتي إلينا كما جاء إلينا من الذي لم يعد يستحي أن يناضل وبئس النضال من أجل ما يسميه بالعلاقات الرضائية والفساد والزنا وتهيئ أوكار الدعارة، حيث ستصبح الفنادق أوكارا للدعارة”.
واسترسل “الفساد بين الرجال والنساء كان دائما موجودا ولكن المكان الذي يأوون إليه يعتبر مشكلا في المجتمع، أما الآن مع هذه الاجتهادات التي اجتهدها ما يسمى وزير العدل فقد فتح الباب على مصراعيه للفساد، وهذا من إشاعة الفاحشة بين المؤمنين”.
وقال إبن كيران، إن كلامه عن هذا الموضوع أثار الضجة، قبل أن يضيف أن “هذه الأمور نأخذها بعين الاعتبار ولا نتخوف منها، نحن سلكنا هذه الطريق في الجانب السياسي باعتبارها دينا وليس سياسة لنيل المناصب والمكاسب والامتيازات، ودخلنا السياسة لأننا نعتبرها واجب ومسؤولية..”.
واستطرد” كتابنا ينطق من أوله إلى آخره عن أقوام وقعوا في واحدة من أنواع الفساد منهم قوم لوط الذين وقعوا في المثلية وهناك من يدافع عنها الآن لكي تصبح غير مجرمة..”.
[ After Header ] [ Desktop ]
[ After Header ] [ Desktop ]
رابط المشاركة :
شاهد أيضا