بعد أيام من انطلاقها.. مرشح “المصباح” بدائرة المحيط ينقل أجواء الحملة الانتخابية
أكد عبد الصمد أبو زهير، مرشح حزب العدالة والتنمية للانتخابات البرلمانية الجزئية عن دائرة الرباط المحيط، أن حملة الحزب تسير بوتيرة متصاعدة سواء من حيث عدد المنخرطين أو من حيث التفاعل الشعبي، مؤكدا على أن هناك تجاوبا وتفاعلا كبيرا لساكنة الدائرة مع مناضلي الحزب.
وقال أبو زهير في تصريح لموقع الحزب، إنه مقابل ذلك هناك استياء عارما من الساكنة إزاء ما خلفته انتخابات 8 شتنبر لسنة 2021 من تصدر منتخبين “نكرات” في العمل المدني أو السياسي والنقابي للمشهد، لا سيما بعد صدور قرار المحكمة الدستورية بتجريد هذا المنتخب عن الدائرة من عضوية البرلمان دون أن يتمكنوا من معرفته أو يتواصل معهم أو يترافع عن قضاياهم.
وأيضا يضيف مرشح حزب العدالة والتنمية للانتخابات البرلمانية الجزئية عن دائرة الرباط المحيط، أن الساكنة لاحظت وعايشت طاحونة الغلاء الذي قهرتهم بها هذه الحكومة والرداءة في التدبير الحكومي لعدد من الملفات خصوصا ورش الحماية الاجتماعية حيث ” كنا نمر بأحياء عدد من كبير من سكانها كانوا يستفيدون من الراميد اليوم هم محرومون من التغطية الصحية بسبب التنزيل السيء لهذه الحكومة لنظام التأمين الاجباري عن المرض”.
فقدان للثقة
ورصد مرشح “المصباح” أن ساكنة دائرة المحيط بدأت تفقد الثقة ليس فقط في أمثال هؤلاء المرشحين وإنما في السياسة ككل لأنهم يرون على رأس مدينتهم ومؤسساتهم أشخاصا بعيدين عن همومهم وعن قضاياهم”.
وسجل المتحدث ذاته، أن الخصم الوحيد الذي نجده أمامنا هو العزوف الذي مكنت له هذه الحكومة عبر عدد من المواقف والسياسات التي جعلت المواطن يتنكر للسياسة ويعزف عنها.
وشدد أبو زهير على أن المواطن ينبغي أن يدلي بصوته وأن يعبر عن غضبه في صندوق الاقتراع وليس خارج المؤسسات، لأن المقاطعة تصب في مصلحة الفساد الانتخابي.
ونبه مرشح الحزب بدائرة المحيط، إلى أن عددا كبيرا من المواطنين ليس لهم علم بهذه الانتخابات، مستدركا “لا الإعلام العمومي قام بدوره في هذا المجال ولا حتى الإشعارات، حيث لم يتوصل عدد كبير من المواطنين بإشعار وجود انتخابات”.
تعبئة متواصلة
وشدد على أن الحزب “قام وسيقوم بالتعبئة فيما تبقى من عمر هذه الحملة وتعريف المواطنين بهذه الانتخابات وبطريقة التصويت”.
وعلى صعيد آخر، قال المتحدث ذاته، إن الحملات التي يقودها مرشح حزب الأحرار “شبه صامتة” مع رصد فتح دكاكين انتخابية هنا وهناك، “لأن هذا الحزب لا نعرف له مقرات حزبية دائمة الاشتغال وإنما دكاكين انتخابية فتحت في باقي المواقع، أما تنظيم حوارات وتواصل مع الساكنة حول الحصيلة فهذا غير موجود يبين أبو زهير.
وحول سلوك السلطات المحلية، عبَّر مرشح “المصباح”، عن شكره لوزارة الداخلية بتشغيل المنصة الالكترونية المتعلقة باللوائح الانتخابية وتفعيل الرقم الهاتفي 2727 وإن كان ذلك متأخرا إلا أنه يؤدي خدمته الآن يقول المتحدث.
كما أشاد بقرار تحديد المكاتب الذي تم في آجاله، معتبرا أن تغطية المكاتب وكثرتها ليس هناك ما يبررها لا سيما أنه من المعروف أن نسب التصويت في الانتخابات الجزئية تكون متدنية، مؤكدا على أن الحزب سيتعاون مع السلطات في تغطية هذه المكاتب وتزويد مراقبينا بالمحاضر في الأجال المعقولة بعد انتهاء فرز الأصوات وبعد انتهاء أعمال كل مكتب مركزي، مشيرا إلى وجود 370 مكتب فرعي وهو عدد كبير بحسبه سيتطلب منا مجهودا كبيرا لتغطيتها بالمراقبين والفارزين، قبل أن يستدرك” أظن أن العملية ستكون متيسرة إذا تعاونت الإدارة وممثليها مع ممثلي المرشحين لتيسير عملية التصويت والفرز”