والد الشهيد ماهر: أعتز وأفتخر أنني ربيت بطلا وبيتي أصبح قبلة لمئات الألاف من المعزين المفتخرين باستشهاد ماهر
قال ذياب الجازي والد الشهيد ماهر منفذ عملية معبر اللنبي، إنني أعتز وأفتخر أنني ربيت شبلًا وبطلًا، نفذ عملية استشهادية دفاعًا عن الإسلام وعن العروبة، “كل العالم العربي والإسلامي يحكي بفلسطين يعني اللي يشوف المجازر اللي تحصل بغزة بده يحكي فيها”.
وتابع في مقطع فيديو معمم، إن أي إنسان توفر له ما توفر لماهر سيستشهد مثله، “وأنا أول واحد، وأنا لو صح لي أوصل فلسطين راح أستشهد فيها كمان دفاعًا عن الإسلام وعن أهل غزة”.
وأضاف، أنه لم يكن يعلم بأن ابنه ماهر هو من كان وراء العملية البطولية، وأنه سمع الخبر من التلفزيون كما سمعه جميع الناس، ولم يكن يتوقع أن يتمكن ابنه من الوصول إلى فلسطين، حتى تفاجأ بأنه فعلا تمكن من قتل ثلاثة إسرائليين واستشهد ”
وزاد “هو قدم شهادته هذه دفاعًا عن فلسطين وعن الأمة العربية والإسلامية،، مضيفا أن الإنسان عندما يرى ما يقع من جرائم صهيونية حتما سيندفع نحو الشهادة.
وبسؤاله عما إذا هناك أي شيء يشير إلى أن ماهر ينوي القيام بالعملية، قال “ما كان عندنا علم نهائيًا، تفاجأنا بالخبر من القنوات الفضائية، لكن ماهر انتفض كغيره من الشباب العربي، وكان غاضبا جدا من الأفعال الصهيونية، ومحرقة الهولوكوست الثانية”.
وبشأن حالة الفخر بما فعله ماهر وسعادة الشارع الأردني، قال “لأول مرة يمر علينا هذا الموقف، مئات الألوف جاؤوا للعزاء، المكان لم يتسع من كثرة الناس، والكل جاي يبارك لنا بفخر ما قام به ماهر”.
وتابع “أي رجل قد يصيبه حالة جنون من مجازر الصهاينة خاصة بحق الأطفال، “هما ما تركوا لا حجر ولا شجر ولا أطفال ولا نساء”، وبن غفير يقول اذبحوا الأطفال، واذبحوا النساء حتى لا ينجبن مقاتلين يعني” شجع عينك عينك”، ونتنياهو يقول إسرائيل لازم تكبر وترامب وحكومات الغرب تدعم الكيان الصهيوني بالأسلحة والأموال، لكن شعوبهم يقومون بمظاهرات ضد العنف وضد ما يحدث في فلسطين”.