قال الأستاذ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إنه هناك من كان يراهن على موتنا كحزب منذ انتخابات 8 شتنبر، ولكن هذا الحزب فكرة والفكرة لا تموت.
وأضاف ابن كيران في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، اليوم الخميس ببوزنيقة، أنه “إذا كان الجيل الذي سبقني ذهب وأنا أيضا يجب أن أذهب، ولكن يجب أن أترك أشخاصا أحسن مني وساعتها تعالي يا فتن الزمان”، وتابع مخاطبا أعضاء شبيبة المصباح “مرحلتنا انتهت بقيت مرحلتكم ويجب أن تنتبهوا إلى هذه الحكومة التي تسيرنا..”.
وشدد الأمين العام للحزب من جهة أخرى، أن حزب العدالة والتنمية ساهم في إنقاذ البلاد ولولاه في سنة 2011 ربما لم نكن نعرف ما الذي كان سيقع.
وجدد الأستاذ ابن كيران التأكيد على أن “الالتزام بالمرجعية ليس أننا على توافق مطلق مع ما تفعله دولتنا”، قبل أن يستطرد “نعم نحن مع دولتنا ومع ملكيتنا ولكن في نفس الوقت نحن هذا العمل نبنيه على القيام بواجب النصح وواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مهما كلفنا ذلك”.
ولذلك يقول ابن كيران،” إذا رأينا الأمور ليست على ما يرام لا يمكننا السكوت، هذه بلادنا وهؤلاء أهلنا وهذا نظامنا وهو ضارب في التاريخ”.
ومن جهة أخرى، قال الأمين العام للحزب، إنه في الوقت الذي وقع للعدالة والتنمية ما وقع في سنة 2021 “لا يزال هناك شباب لا يرضون حياة العبث ويرفضون حياه الاهتمام بالذات فقط والجري وراء باقي الشبيبات الحزبية التي تجتمع بدون سابق إنذار وتتوجه الى الفنادق الراقية.. نعتقد أنكم قمتم بالاختيار الصحيح أنكم اخترتم الانخراط في شبيبة العدالة والتنمية”.
وقال إنه ما يميز هذا الحزب هو أنه يقوم على المرجعية الإسلامية التي تعتبر الأقوى في الكون والتي تحيل على دين الإسلام، وهو الدين الذي يتقدم في عدد أتباعه بالملايين بشهادة الغرب، مضيفا أن المرجعية ركن متين وأساس عظيم، مردفا “هذا الحزب لا يحيل على الإسلام فقط وإنما يحيل على المرجعية، بمعنى يحيل على الالتزام بالإسلام في نفسه والالتزام بالإسلام في حياة المجتمع.. فيجب أن تشعروا بنعمة الله أن هداكم لهذا الطريق”.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا