قال الأستاذ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن طوفان الأقصى أعاد الحياة للقضية الفلسطينية.
وأضاف الأستاذ ابن كيران في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، اليوم الخميس ببوزنيقة، أن “ما يقع في غزة قدرة الله، وما قام به إخواننا في حماس قدرة الله ونصر الله وتوفيق الله وعزة الله تتجلى في أنهم استطاعوا أن يقلبوا القضية الفلسطينية من قضية مهددة بالموت إلى قضية حية في عمق الأمة العربية الإسلامية والدولية وهذا أمر كبير.
وتابع أنه “رغم الآلاف من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين، إلا أن الذي في أزمة حقيقية هو الكيان الصهيوني بدرجة أولى”، مضيفا “إننا لا نفرق بين حماس أو فتح بالنسبة إلينا كلهم فلسطينيون”.
واستطرد “ما يُحكى لنا وما نسمعه بأذاننا في أمة غزة يتجاوز الخيال، أولاد ورجال ونساء يستظهرون القرآن الكريم من الفجر الى المغرب.. لن يهزم الله أمة اعتنت بهذا الكتاب الى هذه الدرجة واليوم ها هم يفعلون ويتحركون..”.
ولم يفوت الأمين العام للحزب الفرصة دون أن يترحم على شهيد الأردن ماهر الجازي الذي “انتقم لنا ولو باغتيال ثلاثة من الإسرائيليين.. ونتنياهو قال نحن محاطون بمجموعة من القتلة وأنت الذي قتلت أكثر من 40 ألف الفلسطينيين ألست القاتل الأول الذي عرفه القرن ..”.
وأشار إلى أن الدول الغربية لا تزال تساند هذا المرجم وأن الدول العربية لم تتصرف بما يناسب ويلائم هذا الطغيان، وتابع “ليس من الممكن أن يستوعب الانسان العربي والمسلم التطبيع مع هذا الكيان الصهيوني ثم أي خير ينتظر ممن حطم البنيان وقتل الانسان.. لذلك يجب أن نتخلص من العلاقة مع هذا الكيان”.
[ After Header ] [ Desktop ]
[ After Header ] [ Desktop ]
رابط المشاركة :
شاهد أيضا