قال الأستاذ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إنه ” لا يمكننا أن نصمت أمام المصائب التي ستهدد البلاد، وإذا كنا سنصمت لا بارك الله فينا، ومرجعتينا لا تسمح لنا بذلك”.
وأضاف ابن كيران، خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، أمس الخميس ببوزنيقة، مخاطبا الوزير وهبي ” لا يمكننا أن نرى من يشرع للفساد ونصمت”، مضيفا “هل تريدون أن نسمع وزير يدعو إلى المجاهرة بالفساد والزنا ونسكت”.
وتابع “من يريد اليوم أن يستقدم العلاقات الرضائية والمثلية وأمثالها من المصائب إلى المغرب، سيأتي غذا وسيسمح بالأولاد أن يصبحوا بناتا والبنات يصبحن أولادا وإذا تحدثت ستذهب الى السجن”.
وعلى صعيد آخر، نبه إلى تهديدات الأسرة، مردفا “لولا لطف الله وتحرك الصالحين بهذا البلد ومنهم حزب العدالة والتنمية لم نعرف أين كانت ستذهب، ولكن الحمد لله وجدنا في كلمة ملكنا “لا يمكن أن يحلل حراما أو يحرم حلالا” مرتكزا ارتكزنا عليه للإصلاح وبعدم الخروج على مبادئه”.
وحول تعليقه على الانتخابات الجزئية بدائرة المحيط بالرباط، قال الأستاذ ابن كيران، “لا يمكننا أن نصلح البلاد بأناس فاسدين، الدولة محتاجة الى أناس يتميزون بالخلق الحسن وبنظافة اليد وبالمهارات، ولكن لا يمكن أن تصلحها بأناس يفكرون في الافتراس، وأنا أفتخر في حزب العدالة والتنمية أنه لم تقدم أي إدانة في أي شخص”. وجدد المتحدث ذاته، التأكيد على أن هذه الحكومة لم تنجح في شيء، مشيرا إلى أنها فشلت في تدبير ملف زلزال الحوز والغلاء وأزمة التعليم واحتقان كليات الطب، مبرزا أنها لم تقدر أن تحل هذه المشاكل ولم تستطع التواصل مع الشعب في الوقت الذي كانت فيه حكومة العدالة والتنمية تتواصل مع الشعب وخاصة في الإصلاحات الكبرى كالتقاعد، مردفا “هؤلاء لا أعرف من أتى بهم ولماذا أتى بهم، فالحكومة يجب أن تكون قادرة على التفاعل وحل المشاكل أو تذهب إلى حال سبيلها”.
[ After Header ] [ Desktop ]
[ After Header ] [ Desktop ]
رابط المشاركة :
شاهد أيضا