[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

الداودي: المدرسة المغربية عاجزة عن مسايرة التطورات العالمية والمغرب مقبل على تغيرات خطيرة جدا

قال لحسن الداودي الوزير السابق مكلف بالشؤون العامة والحكامة، إن وتيرة الإصلاحات التي تتم لا تواكب التطورات العالمية، ولفت إلى أن كل التقارير تؤكد عجز التعليم والمدرسة المغربية عن مسايرة التطورات العالمية، واستشهد في هذا الصدد، بالمدرسة الكورية التي تعلم تلاميذ الابتدائية طريقة تفكيك وإنتاج الهاتف.
وأرجع الداودي في محاضرة خلال ندوة ” أي نموذج اقتصادي لتحقيق التنمية والعدالة المجالية والاجتماعية”، في إطار الملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية الذي ينظم ببوزنيقة، اليوم الجمعة، هذه الوضعية إلى ضعف الميزانية المخصصة للتعليم وضعف تكوين المؤطرين، مشيرا إلى أن هناك تخصصات لا تستجيب لسوق الشغل ومع ذلك تُفتح، وقال إن مناصب الشغل لن تعود مستقرة ويجب البحث عن بدائل أخرى.
وكشف الوزير السابق المكلف بالشؤون العامة والحكامة، عن مجموعة من التحولات المستقبلية التي ستؤثر على المغرب، ودعا إلى استشراف التطور الاقتصادي العالمي وهي وضعية خطيرة جدا والمشاكل ستزداد وسيكون لها تأثير كبير على المغرب يقول الداودي.
وأوضح أنه مع هذا التطور ستزداد الفوارق المجالية وسيصبح الحديث عن العدالة الاجتماعية كلاما فارغا، بحيث سيحل الذكاء الاصطناعي محل اليد العاملة بشكل كبير جدا، مضيفا ” الاقتصادي سيموت والمحامي سيموت والمتخصص في الاعلاميات سيموت، الأستاذ سيموت نسبيا، اليد العاملة البسيطة ستموت”، داعيا الى التفكير في كيفية توزيع الأدوار مع ما يواكب هذه التطورات.
وتابع ” سيكون هناك تقلبات مناخية كبيرة وستزداد، وسنعيش الهجرة المناخية داخليا وخارجيا بحثا عن الاستقرار، وستتزايد الشيخوخة عند الغرب وعندنا، وقطاعات كبيرة اقتصادية مهددة بهذا التوجه (الذكاء الاصطناعي).. تزايد الشغل والتعليم عن بعد، انتشار التعليم الخصوصي على حساب التعليم العمومي، انتشار العملات الالكترونية، الانحطاط الأخلاقي حيث أصبح تغيير الجنس داخلا في مفهوم الحرية الفردية.”.
وشدد الداودي على أن التغييرات الآتية على المستوى العقائدي والأخلاقي خطيرة جدا وستؤثر على المغرب ومفروضة على المغرب، وتابع” اعلموا أن جل الاستثمارات التي تتم في المغرب كلها قروض وهذه الأخيرة تقدم بشروط، نحن إذن مهددون في ذواتنا وستنهار أسرنا حيث هناك من يعمل على تكسير النواة الأصلية للمجتمع..”

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.