قال لحسن الداودي الوزير السابق المكلف بالشؤون العامة والحكامة، إن العدالة الاجتماعية هي خيار وقرار سياسي وهي إعادة توزيع للثروة، وهي الصراع الأكبر بين الطبقات السياسية، وأكد أن هذه الحكومة عوض أن تعطي للفقراء تغني نفسها، و”لذلك لا يريدون العدالة والتنمية لأنها تأخذ من هنا وتعطي من هنا”.
وشدد الداودي في كلمته خلال ندوة ” أي نموذج اقتصادي لتحقيق التنمية والعدالة المجالية والاجتماعية”، في إطار الملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية الذي ينظم ببوزنيقة، اليوم الجمعة، على أن حزب العدالة والتنمية أعطى نموذجا “لكن هذا النموذج ليس في صالحهم وعليه اتخذ القرار على أن العدالة والتنمية ليست صالحة لهم وفي صالح المجتمع ولا تساير ما يريدون على المستوى الأخلاقي والعقائدي، إذن يريدون استبدال ذواتنا بذوات مستوردة وهذا هو العنصر الأساسي الذي يجب أن تناضلوا من أجله”.
وأوضح الوزير السابق المكلف بالشؤون العامة والحكامة، أنه في عهد العدالة والتنمية بدأنا إعادة توزيع الثروة لكن “هؤلاء جمعوها لهم، هادو خداو من الفقراء وأغنوا الأغنياء”.
واستطرد الداودي، أنه رغم ما يجري من محاولات إضعاف العدالة والتنمية “نقول لهم لكم المقاعد ولنا الشعب”.
وأكد المتحدث ذاته، أن مهمة الشباب اليوم هي الحفاظ على الذات المغربية وعلى الخصوصية المغربية، وأشار إلى أن قطاعات كبيرة في الخمس عشرة سنة المقبلة مهددة وهو ما يقتضي القدرة على المنافسة والقدرة على تأهيل اليد العاملة وإيجاد مناخ مناسب للاستثمارات، قبل أن يستدرك “لازلنا نعاني من إشكالات كبرى كالرشوة وفساد الإدارة العمومية التي تعتبر عائقا كبيرا في طريق النمو لأنها تعيق الاستمارات،”
[ After Header ] [ Desktop ]
[ After Header ] [ Desktop ]
رابط المشاركة :
شاهد أيضا