شبيبة المصباح تؤكد على مواقفها المبدئية والثابتة في دعم نضالات وكفاح الشعب الفلسطيني وتطالب بالإغلاق الرسمي لمكتب الاتصال الصهيوني
عبرت شبيبة العدالة والتنمية، عن إدانتها للتواطؤ الدولي الجبان مع جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها آلة الإرهاب الصهيونية بأسلحة أمريكية ضد إخواننا في غزة، معربة عن شجبها للخذلان والهوان الرسمي العربي والإسلامي الذي يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم ترتكب ضد إخوانهم على مرأى ومسمع منهم.
ودعت الشبيبة في نداء الملتقى الوطني الثامن عشر، إلى الإغلاق الرسمي لمكتب الاتصال الصهيوني بالمغرب وإلى إيقاف وإلغاء كل اتفاق معه.
وجددت الشبيبة تأكيدها على المواقف المبدئية والثابتة في دعم نضالات وكفاح الشعب الفلسطيني دفاعا عن أرضه المغتصبة، وفي الاصطفاف إلى جانب المقاومة الفلسطينية الباسلة، باعتبارها خيارا وحيدا وحاسما وفعالا لاستعادة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني ولتحرير الأراضي المقدسة من الاحتلال الصهيوني وإقامة دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني من البحر إلى النهر وعاصمتها القدس الشريف.
وأعربت الشبيبة عن تحيتها لصمود المقاومة الفلسطينية الباسلة بمختلف فصائلها، مشيرة إلى أنهم يسجلون بطولات يومية في مختلف العقد القتالية ويكبدون العدو الصهيوني الجبان أكبر الخسائر منذ استزراع نبتته الخبيثة على أرض فلسطين، نيابة عن عموم الأمة في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وفي صد وإفشال المخططات الخبيثة للكيان الصهيوني وكل الخطوات العملية التي اتخذها لتهويد القدس الشريف.
كما أعربت عن تحيتها لملحمة الصمود والثبات والاحتساب التي “يسجلها أحرار وحرائر الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتشبثهم بأرضهم ورفضهم لخطة التهجير النازية رغم ما يلاقونه من تقتيل