جدد الأستاذ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، تأكيده أن الاتفاقات التي جمعت ما بين المغرب وبين ما يسمى بدولة “إسرائيل” لم يعد لها مبرر معقول أو منطقي أو أخلاقي، ولا بد أن يعاد فيها النظر “حتى وإن كان الناس ساكتين فإنهم يشعرون بأن هذه الرصاصات اخترقت أجسادهم وقتلت إخوانهم”.
وقال ابن كيران خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب، صباح اليوم السبت 21 شتنبر الجاري، إن ما وقع في الأردن بقتل ثلاث جنود صهاينة يجب أن يُفهم أنه حالة عامة في الإسلام، وأنه لا يحول دون أن تتوجه الأمة بكاملها لمساندة إخوانها في فلسطين والقتال معهم والاستشهاد معهم والانتصار معهم، إلا الضبط الذي تقوم به الأنظمة التي لها اجتهاد آخر سواء تعلق الأمر بالأنظمة المجاورة أو البعيدة أو التي دخلت في التطبيع أو التي لم تدخل بعد، وشدد على أن أمة الإسلام لن تقبل أن تتحمل شريحة منها ضريبة الدفاع عن أرض فلسطين التي هي أرض الإسلام.
وتابع “ومن يسمع هذا الكلام وُيرجِع هذه الفئة التي توجد في فلسطين بمؤامرات خارجية لا علاقة لأمة الإسلام بها منذ أكثر من قرن من الزمن اغتصابا وقتلا وتشريدا، وهذا الذي يتخوف منه سواء تعلق بالأردني الشهم والجريء الذي قام ببعض واجبه للثأر لإخوانه في غزة، فإن هذا سيقع وسيتكرر إذا لم يكن هناك حل سياسي لهذا الموضوع لأن النهر لا يغلب البحر وإن كانوا مسنودين بالخارج فإن الزمان سيرهق الجميع”.
واسترسل “هؤلاء الذين يفعلون هذه الأفاعيل لا أظن أنهم سيكونون معنا منصفين وكرماء وسيساعدوننا وخاصة الدول المطبعة، فهذا الكلام غير منطقي وغير معقول..”.
وشدد على أن “المقاومة ما تزال صامدة وواقفة والحرب يوم لنا ويوم علينا وفي النهاية الأمة التي أبناؤها يطلبون الشهادة سينالونها، وهذه أخلاق الإسلام، الطلب موجود في
[ After Header ] [ Desktop ]
[ After Header ] [ Desktop ]
رابط المشاركة :
شاهد أيضا