أعرب الأستاذ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن أحر تعازيه وتأسفه لفيضانات إقليم طاطا التي راح ضحيتها عدد من المواطنين.
وقال ابن كيران خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب، صباح اليوم السبت 21 شتنبر الجاري، “نتأسف لحادث الحافلة التي جرفتها السيول”، قبل أن يستدرك ” أن مثل هذا الحادث قد يتسبب فيه بعض السائقين الذين لا يقدرون مسؤوليهم والأمانة التي على أعناقهم ولكن في بعض الأحيان فالمشاكل المتعلقة بالطرق تساهم في هذه الحوادث”.
وجدد الأمين العام للحزب على الحكومة بأن تقوم بواجبها في رعاية المواطنين “فهم الذين أوصلوها إلى مكانها لكي تقوم برعايتهم وليس لكي تقوم بأشياء أخرى”، مشيرا “نحن بصدد وضع وطني مقلق ولا يسر”.
وعلى صعيد آخر، عبر الأمين العام للحزب، عن أحر تعازيه للمدنيين الذين استشهدوا على إثر انفجار أجهزة الاتصال بلبنان، مدينا “هذا التصرف الوحشي واللاقانوني، فحسب ما فهمته، هذا النوع من العمليات هو محظور قانونيا وفق تصريحات الأمم المتحدة”.
وقال “حزب الله يبقى حزبا ينتمي إلى أمة الإسلام ويقوم بدوره في مساندة إخوانه في فلسطين رغم الملاحظات، لكن نحن نعتبر أنه ليس من الطبيعي أن تستهدف أشخاص عاديين هم محميون، فهؤلاء إخواننا وعرب وبعضهم مسلمون والبعض مسيحي وأن يعتدى عليهم بهذه الطريقة هذا شيء آلمنا كثيرا، وهذه ضربة قاسية وجهت للمقاومة بصفة عامة وأيضا لإخواننا”.
وتابع “أريد أن أقول لمن يريد أن يسمع مني هذا الكلام.. إن “إسرائيل” بهذه الطريقة لن تصل إلى حل، طبعا يمكنها أن تقتل العشرات والمئات من الناس ولكن هذه الأمة ولودة ودودة قوامها ما يقارب ملياري شخص، وحتى ان استطاعت أن تفني هذه الأمة لا قدر الله، فإن هذه الأمة ستتكرر وستتواجد مرات كثيرة لأن العنف والقوة لن يوصل إلى أي نتيجة”.
وشدد على أن هذا القضية إن لم سياسيا “كما يتمناه العقلاء فإن نتيجته ستكون زوال إسرائيل وهذه قناعة عندي جازمة، لأن الوجود في الدنيا لا يمكن أن يكون بدون حد معين من الأخلاق، وهذه دولة خرجت عن كل المقاييس ولم تحترم الأخلاق ولا القواعد والقوانين الوضعية التي توافق عليها الناس”.
واستطرد “في الوسط اليهودي في العالم هناك أشخاص كثيرون محترمون ولا يتفقون مع ما تفعله إسرائيل، لكن يبدو أنه على المستوى الداخلي هؤلاء المجرمون الذين يقودون الدولة في هذه المرحلة تجاوزوا كل الحدود وأصاب ساكنتهم نشوة ما يتخيلون انتصارل لن يدركوه بكل تأكيد”.
[ After Header ] [ Desktop ]
[ After Header ] [ Desktop ]
رابط المشاركة :
شاهد أيضا