الأزمي: الانتخابات الجزئية معرة و”خاص رئيس الحكومة احشم “

قال ادريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إن هذه الحكومة غير قادرة على تنفيذ برنامجها وتتهرب وتخادع بخصوص الأرقام، مشيرا إلى أنها ستقدمت نخبا لا علاقة لها بالتدبير الشأن العام السياسي، “وكأنهم يخافون عدم إتمام سنتهم الأولى ودخلوا مباشرة في جانب الصفقات والطمع والسيارات والغازوال”.
وأضاف الأزمي، في حوار مع موقع “هوية بريس”، ” في كل مرة يتم نجريد عضو من حزب رئيس الحكومة وأغلبيته من مقاعدهم، بالطرد من الجماعات الترابية أو العزل من البرلمان والسبب ليس بطعن من خصم سياسي ولكن بسبب الذمة المالية وهذا خطير، ولأول مرة يقع هذا الأمر بهذا الشكل وهذا العدد”.
ومن جانب آخر، أفاد الأزمي أن “الانتخابات الجزئية معرة وخاص رئيس الحكومة احشم ولا يجب أن يتحدث عنها لأنه يجب الانتباه إلى الذي جُرِّد لماذا جُرد؟ وكان عليك أن يعتذر للمغاربة ويقول لهم أنا زكيت من لا يستحق التزكية”، مضيف “وهل النجاح يكون بـ 6 في المائة، واش نت في دولة ديمقراطية تبحث أن تمضي إلى الأمام ثم تأتي وتفرح بفوزك في الانتخابات الجزئية بـ 6 في المائة ..أنت خصك تسكت”.
وبالنسبة لمدونة الأخلاقيات، تساءل الأزمي “أخيرا فطن التجمع الوطني للأحرار لأهمية مدونة للأخلاقيات، يجب أن يعرفوا أن الحزب هو الخُلق”، مشددا “إلى غتجيب القطاطعية وتدير ليهم مدونة الأخلاقيات فهذا ليس حزبا هذه مافيا والمافيا ليس عندها مدونة أخلاقيات مكتوبة.. أما الحزب الحقيقي يجب أن يكون المنخرطون فيه مناضلين حقيقيين ..أما هذا الحزب فلا يحتاج الى مدونة الأخلاقيات بل الى مدونة الحل..”.
واعتبر المتحدث ذاته، مدونة الأخلاقيات دليلا على فشل هذه الأحزاب التي لا تمتلك مناضلين حقيقيين، مستدركا “أصل الداء هو هذه الأحزاب التي تُصنع على عجل ويجمع لها بالخش والخشيش والأحزاب الحقيقية هي التي تُبنى بشكل هادئ والتي تنتمي حقيقة للمشروع المجتمعي للبلاد القائم على المرجعية الإسلامية وعلى الوحدة الترابية والملكية الدستورية والاختيار الديمقراطي”.