الأزمي: الحكومة فشلت فشلا ذريعا في معالجة الغلاء وورش الحماية الاجتماعية لا يمكن لأخنوش أن يتبناه سياسيا

أكد إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أن هذه الحكومة فشلت فشلا ذريعا في معالجة ظاهرة الغلاء، مبرزا أنها تمتلك آليات مالية وإدارية لتتحرك إلا أنها لم تقم بشيء.
وقال الأزمي في حوار مع موقع “هوية بريس”، إن زواج المال بالسلطة يتجلى بشكل واضح في قطاع المحروقات، ورئيس الحكومة في موقع المتهم، وأشار إلى تقرير مجلس المنافسة الذي أدان شركات المحروقات بأنها متواطئة فيما بينها وأنها مازالت على نفس النهج إلى اليوم .
وبخصوص ورش تعميم الحماية الاجتماعية، شدد رئيس المجلس الوطني للحزب، أنه لا علاقة لهذه الحكومة بهذا الورش وبالخصوص رئيس الحكومة “لأنه هو من وضع شرط إيقاف سياسة الدعم أثناء مشاورات تشكيل الحكومة سنة 2016، وهذا منسجم مع قناعته الإيديولوجية الليبرالية وقناعته السياسية”.
وتابع “اليوم هو فقط موظف بسيط ينزّل ما بقي من ورش تعميم الحماية الاجتماعية الذي بدأته حكومة العدالة والتنمية ولا يمكنه أن يتبناه سياسيا”.
واعتبر الحديث الكثير من رئيس الحكومة بكونه حقق ثورة اجتماعية وبأنه الأول افريقيا “هذا دليل على فشل ذريع، لأن هذه الحكومة لم يصوت عليها الناس مع كل التحفظات لكي تقوم بورش الحماية الاجتماعية لأن القانون الإطار خرج في 2021 والبرنامج مسطر، وهذا الورش لم يعد محتاجا لهذه الحكومة، الإدارة لوحدها قادرة على تعميمه، لوجود القانون الإطار و 56 مليار درهم التي وفرتها العدالة والتنمية..”.
وشدد على أن هذه الحكومة أخلفت وعودها مع الجميع، مردفا ” أن أخنوش يقول إنه أخرج ميثاق الاستثمار، اليوم المقاولات المتوسطة والصغيرة لا تزال تنتظر مراسيم التطبيق، ثم أين هي مليون فرصة شغل، هذه الحكومة أرجعتنا إلى مستويات 2000 في البطالة، حيث إن البطالة تجاوزت 13 في المائة، وفقدنا أكثر 400 ألف منصب شغل”.
هذه الحكومة يقول الأزمي “حكومة الأزمات، أزمة التعليم أكثر من ثلاث أشهر الشغيلة التعليمية بقيت معلقة مع هذه الحكومة بسبب نظام أساسي فارغ، ثم أزمة طلبة الطب حيث أضاعت عاما كاملا ممتدا إلى حدود الساعة، بالإضافة إلى تضارب التصريحات وأش حنا حكومة أو حكومات؟..”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.