جدد عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، تأكيده أن حزب العدالة والتنمية لم يغير موقفه من التطبيع، وجميع وثائقه وبلاغاته تؤكد هذا الأمر، مضيفا أن سعد الدين العثماني وقع على الاتفاق الثلاثي بصفته رئيسا للحكومة.
كما جدد بووانو الذي حل ضيفا على برنامج “بدون لغة خشب” الذي يبث على إذاعة ميد راديو، أمس الجمعة 27 شتنبر الجاري، إدانته للمجازر التي يرتكبها الجيش الصهيوني في غزة وكل فلسطين ولبنان، وشدد على أن “إسرائيل دولة قائمة على الدم”.
وقال رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية،” آن الأوان لقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وكما صدر بلاغ في 23 أكتوبر 2000 يخبر بإغلاق ما يسمى مكتب الاتصال الإسرائيلي أتساءل لماذا نحتفظ بالعلاقات مع هؤلاء المجرمين”.
وشدد بووانو على أن ما يقع اليوم في فلسطين هو أضعاف مضاعفة لما استند عليه المغرب من أحداث في قراره بإغلاق مكتب الاتصال سنة 2000.
وأوضح أن الموقف المغربي الرسمي قائم على اعتبار حل الدولتين مدخلا للأمن، لكن الحكومة الإسرائيلية الحالية ترفض حل الدولتين وبرلمانهم صوت ضد قيام دولة فلسطين.
وخلص إلى التأكيد على أن المقاومة الفلسطينية حركة تحرر تدافع عن أرضها، مردفا “نحن نعتز بالمقاومة في فلسطين ونعتبرها حركات تحرر وطني دافعت عن أرضها وعن مشروعها بإخراج الاحتلال”.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا