رغم الضربات الموجعة للمقاومة.. يايموت: العدو الصهيوني لم يضمن انتصارا استراتيجيا ولا تكتيكيا
قال خالد يايموت، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، إنه رغم الضربات الموجعة للمقاومة في غزة ولبنان، إلا أنها لم تنهزم بشكل استراتيجي حد الآن.
وأكد يايموت في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن المقاومة أثبتت في غزة لحد الآن أنها قادرة على مواجهة تكنولوجية الحلف الأطلسي كله، مشيرا إلى أن طالبان فعلت نفس الشيء مع بأفغانستان، حيث انتصرت على أكبر تحالف عسكري في تاريخ الإنسانية.
وأشار أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، إلى أن جلسات البنتغون ما زالت لحدود أمس تقول إن الإمكانيات الحالية أي غير المدمًَرة للمقاومة كبيرة جدا وتشكل تهديدا وجوديا للكيان المتوحش.
واعتبر أن كل ما حدث لحد الآن يؤكد أن الكيان الصهيوني لم يضمن بعد الانتصار الاستراتيجي ولا التكتيكي وهذا كلام مسؤوليه العسكريين ومسؤولين أمريكيين وبريطانيين وألمانيين يقول يايموت.
وتابع أن “كل ما وقع هو أن العدو الوحشي استرجع مساحة مهمة جدا من الردع العسكري عبر البوابة الأمنية انطلاقا من الاختراق الواسع لإيران ومنها وصل لحزب الله.
وأضاف أن كل ما وقع يؤكد أن إمكانية المقاومة سارية المفعول ولم تمت أو تتراجع بشكل كبير، قبل أن يستطرد أن “كل ما يخشاه الغرب والصهيونية هو الإيمان العربي الإسلامي الجماهيري بالنفس الطويل في المقاومة الحربية مهما كانت التكاليف، لأنه الطريق السليم والناجح والكفيل باستعادة سيادة الأمة والتحرر من الاستعمار، وهو طريق وحيد لإسقاط المشروع الغربي في جمع يهود أوروبا في فلسطين من أجل تحقيق أهداف الغرب الاستراتيجية والاستعمارية”.
وخلص إلى أن كل ما وقع يؤكد الاستثمار الغربي الصهيوني في الوعي والهزيمة النفسية وهو استثمار بحسبه بدأ منذ 1917 ومازال يؤثر على الوعي المخروم والمنتكس لمساحات عريضة من تيارات الأمة إلى اليوم.