القنصوري تنقل معاناة ساكنة فاس مع النقل الحضري إلى البرلمان
طالبت نادية القنصوري، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بإنهاء معاناة ساكنة مدينة فاس بسبب ملف النقل الحضري، في ظل توالي حوادث الحافلات المخصصة للنقل بالمدينة، وتعرضها للاحتراق في مرات متكررة.
وذكّرت القنصوري في سؤال كتابي وجهته لوزير الداخلية بمعاناة الساكنة اليومية تلاميذا وطلبة وعمالا وموظفين خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة وغلاء المحروقات الذي دفع كثيرين إلى التخلي وسائل النقل الخاصة”.
وأضافت “لكن هيهات أن يتمكن سكان فاس وجماعاتها المجاورة من هذا البديل مع أسطول مهترئ يعرض راكبيه لخطر الموت حرقا كل حين، ناهيك عن الأعطال وما يتبعها من تعطل المصالح وتأخر الطلبة عن مواعيد دروسهم ومحاضراتهم”.
وأشارت القنصوري إلى أن مشكل النقل بفاس “قد طال من غير حلول حقيقية تنهي زمن الإحساس بالقهر والتهميش لساكنة الإقليم بكل جماعاته الترابية”، مسائلة وزير الداخلية عن الإجراءات المستعجلة التي سيتخذها لحلحلة هذا المشكل خصوصا مع فترة دخول مدرسي يرتبط بشكل كبير بهذا الملف.
ويشار إلى أن
جدير بالذكر أن حافلة للنقل الحضري، انقلبت في منحدر باب الجيسة مساء أمس الإثنين، وكانت في طريقها إلى حي سيدي بوجيدة، مخلفة إصابة أزيد من خمسين شخصا نقلوا إلى مستعجلات مستشفى الغساني، وحالات قليلة نقلت إلى المستشفى الجامعي، لتلقي العلاجات الضرورية.
وأشار رشيد احموتن، مدير مستشفى الغساني بفاس في تصريح للقناة الثانية، إلى أن 46 حالة من أصل 54 استقبلتهم مستعجلات المستشفى غادروا، بعد أن تلقوا العلاجات والفحوصات الضرورية.