أكد المندوب السامي للتخطيط، أحمد لحليمي علمي، الخميس بالرباط، أن الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، الذي شهد انتهاء مرحلة تجميع المعطيات من لدن الأسر يوم 30 شتنبر الماضي، سيمكن المغرب من التوفر على قاعدة بيانات شاملة ومفصلة على المستويات الجغرافية والاجتماعية والاقتصادية.
وأوضح لحليمي في مداخلته خلال مؤتمر صحفي انعقد بمناسبة انتهاء هذه العملية، أن المندوبية السامية للتخطيط، ستعتمد على هذه القاعدة من البيانات على مدى السنوات العشر المقبلة في إعداد المؤشرات الإحصائية الرئيسية ذات الصلة، خصوصا، بالفقر والأسعار والفوارق الاجتماعية والظروف الاقتصادية والاجتماعية، وكذا لوصف وضعية الأسر المغربية.
وأشار في الوقت ذاته إلى أن هذا الإحصاء يمثل مرحلة حاسمة في تحقيق الآفاق المستقبلية للمملكة في إطار التنمية المستدامة تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة.
وبالحديث عن سير هذه العملية، ألقى لحليمي الضوء على التزام الأسر الصريح بالرغم من السياق الراهن المتسم بالتضخم والبطالة والظروف الطبيعية الصعبة، وما إلى ذلك.
وفي هذا السياق، أشار المندوب السامي للتخطيط إلى الانخفاض التدريجي في حالات الرفض، حيث تراجع عددها من 17.676 حالة إلى 3.443 حالة في اليوم الأخير.
وذكّر المتحدث عينه بأن “شهر شتنبر تكون فيه الحرارة والفيضانات والطرق مقطوعة، والباحثون تحملوا كل هذا وصعدوا رؤوس الجبال واجتازوا الطرق والمسالك المقطوعة وعانوا من العديد من الحوادث”.
وأكد في هذا الصدد تسجيل “حالة وفاة لأحد المشاركين الذي توفي في الجمعة الأولى وهو في المسجد يصلي صلاة الجمعة، كما فقد أحد الباحثين ابنه في الفيضانات بالجنوب الشرقي، وكانت هناك أيضا 149 حادثا عرضيا، مثل حوادث السيارات أو السقوط”.
وبخصوص اللوحات الإلكترونية، كشف المندوب السامي للتخطيط المندوبية استرجعت 55 ألف لوح الكتروني باستثناء بعض حالات السرقة أو الضياع، موضحا “سجلنا 22 حالة سرقة أو ضياع، واسترجعنا منها 14 لوحة إلكترونية، وما زلنا سنسترجع الباقي إذا كانت مسروقة”.
[ After Header ] [ Desktop ]
[ After Header ] [ Desktop ]
رابط المشاركة :
شاهد أيضا