ذكرى الطوفان… الرابطة المغربية للأمازيغية تدعو إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية بالرباط

أعلنت الرابطة المغربية للأمازيغية، مشاركتها في المسيرة الوطنية المخلدة للذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى، داعية شبكة الرابطة الجمعوية، وكل الأصوات الحية للمشاركة في فعاليات هذه المسيرة الوطنية الشعبية.
وذكرت الرابطة المغربية للأمازيغية في نداء توصل Pjd.ma بنسخة منه، أن هذه المسيرة الوطنية التي دعت لها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، تحت شعار “طوفان الأقصى حتى تحرير فلسطين واسقاط التطبيع…وفاء للمقاومة والشهداء”، المقرر تنظيمها يوم الأحد 06 أكتوبر الجاري بمدينة الرباط، تأتي بمناسبة مرور سنة من معركة طوفان الأقصى البطولية التي تقودها قوى المقاومة الفلسطينية الباسلة.
ودعت عموم المواطنين إلى المشاركة المكثفة فيها، خاصة وأن الاجرام الصهيوني المدعوم دوليا لا يزال مستمرا، والمنتهك لأدنى قواعد القانون الدولي الإنساني والمقررات الأممية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وأشارت الرابطة إلى أن المسيرة تأتي بعد سنة من تواصل العدوان الهمجي والحرب الوحشية لعصابات الصهاينة في حق الشعب الفلسطيني الأعزل بالضفة الغربية وأراضي 48 وبخاصة قطاع غزة.
وأضافت: “حيث واصلت آلة الحرب الصهيوني على مدى 12 شهرا دون انقطاع جرائمها ضد الإنسانية وبوحشية غير مسبوقة أمام مرأى ومسمع العالم، دون حسيب ولا رقيب، راح ضحيتها أزيد من 41 ألف شهيد، وحوالي 100 ألف جريح، وعشرات الآلاف من المفقودين وحوالي مليوني لاجئ، وتدمير شبه كلي للبنية التحتية بقطاع غزة الصامد”.
وقالت الرابطة، إن الكيان الإرهابي المجرم، المدعوم من قوى دولية نافدة على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، لم يكتف بجرائمه بقطاع غزة، بل أضحى يسارع الزمن لتوسيع دائرة حروبه الاجرامية، بالاعتداء خلال هذه الأيام على سيادة دولة لبنان، واقترافه جرائم يندى لها الجبين من خلال استهداف المدنيين والأحياء السكنية بمختلف المدن إضافة لاستهداف متعمد للبلدات والقرى جنوب لبنان، في إطار سياسة الأرض المحروقة وإعادة مآسي التهجير والاحتلال والاستيطان في أرض الغير.