قال إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إن المسيرة الوطنية المنظمة اليوم الأحد بالرباط، بمناسبة ذكرى عملية طوفان الأقصى المباركة، هي مناسبة للتعبير عن التضامن مع المقاومة الفلسطينية واللبنانية، ولمباركة هذا الصمود الأسطوري الذي أبانت عنه في وجه أنجس وأخبث جيش عرفته البشرية.
وأضاف الأزمي في تصريح مصور أدلى به لـ pjd tv، هي مناسبة لننبه أنظمتنا ودولنا العربية والإسلامية أن الأمر لم يبدأ ولن يقف عند فلسطين ولبنان، بل هناك مسعى لإفشال دولنا، بل وجعلها خاضعة وخانعة لأخبث كيان.
واسترسل، علينا أن ننتبه إلى أن هذا الكيان عينه على العالم، وقد رأينا النتنياهو يقف من منصة الأمم المتحدة وهو الوهِن والضعيف والخائف للقول بأنه يمكن أن يصل إلى أي نقطة في العالم.
وأردف رئيس برلمان “المصباح”، يجب أن ننتبه كذلك إلى أنه لا يمكن أن نواجه الكيان بمعرفة مقاصده وحالته النفسية، بل لابد من العمل والفعل، مشددا أن الأمة تملك من المقدرات ما من شأنها أن تردع الكيان وداعميه.
ولذلك، يتابع الأزمي، على أمتنا أن تتجاوز الخلافات الصغيرة، والخلافات المذهبية، وأن تتوحد لكي تكون لها كلمتها في العالم، وأن لا ننسى أننا نمثل أمة الإسلام، خير أمة أخرجت للناس، بالحق والمعروف والإنصاف والعدل..
وقال المتحدث ذاته، إن مسيرة اليوم تأتي ونحن على يقين بالنصر، رغم ترديد خصومٍ من داخل الوطن وخارجه بأن دماء الشهداء ستذهب هدرا، هذا ليس صحيحا، نحن على يقين بوعد الله، وأن النصر دائما إلى جانب الحق، وفلسطين والقدس حق وسيرجع إلى أصحابه وأهله.
وتابع، نقف اليوم أيضا ونتألم على هذا العدد الهائل من الشهداء، من نساء وأطفال وشيوخ وشباب، غير أن يقيننا ثابت بأن الفرج قريب والنصر آت من عند الله لا محالة.
[ After Header ] [ Desktop ]
[ After Header ] [ Desktop ]
رابط المشاركة :
شاهد أيضا