[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

“مصباح” مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة: الجرائم والفظاعات الصهيونية بفلسطين تؤكد أنه حان الوقت لوقف التطبيع مع الكيان

قال فريق العدالة والتنمية بمجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، إن الاحتلال الصهيوني، ومنذ السابع من أكتوبر من السنة الماضية، كشر عن طبيعته الإجرامية بفتح نيرانه الهوجاء لقتل الأطفال والنساء والشيوخ، في حرب إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، مرتكبا أفظع الجرائم في انتهاك سافر لكل المواثيق الدولية ذات الصلة، وتحد وقح لكل القيم الإنسانية.
وأضاف الفريق في كلمة ألقاها رئيسه بهاء الدين أكدي، خلال دورة أكتوبر، المنعقدة أمس الاثنين، والمخصصة لمناقشة مشروع ميزانية سنة 2025، أن هذا يستدعي التنديد بأقوى العبارات بحرب الإبادة الجماعية وبالجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان وجيش الاحتلال الصهيونيين ضد المدنيين العزل، من أبناء غزة والضفة الغربية وكل تراب فلسطين، وضد أبناء جنوب لبنان، بدعم مباشر ومعلن من بعض الدول الغربية.
واعتبر فريق “المصباح”، أنه، ولئن كان ربط العلاقة مع هذا الكيان الصهيوني جاء في سياق وظروف خاصة واستثنائية، فإننا اليوم، وأمام هذه الفظاعات والجرائم الوحشية والإبادة الجماعية والمجازر التي تجاوزت كل الأوصاف والحدود التي يرتكبها العدو الصهيوني بإصرار ودون توقف منذ سنة كاملة في حق الشعب الفلسطيني الشقيق الأعزل، نعتبر أن الوقت قد حان لقطع هذه العلاقة وإلغاء جميع الاتفاقيات، في سياق حملات التقتيل والتطهير العرقي”.
واسترسل: “لاسيما بعد إعلان العدو الصهيوني رسميا الرفض التام لقيام أية دولة فلسطينية، في تحد صارخ وضرب بعرض الحائط لكل القرارات الأممية والقوانين الدولية والإنساني، مع استمرار الاستفزازات المتكررة للمجرم نتنياهو بعرض خارطة المملكة منقوصة من أقاليمنا الصحراوية المسترجعة”.
من جانب آخر، ثمن الفريق “برمجة مبلغ 1 مليون درهم كدعم مالي لوكالة بيت مال القدس الشريف، كمساهمة بسيطة في الدعم الذي يقدمه المغرب من خلال المبادرات الملكية الرامية لدعم صمود الفلسطينيين سواء في القدس الشريف أو في الضفة أو في غزة”.
وذكر المصدر ذاته، أن هذا الدعم يأتي انطلاقا من تأكيد جلالة الملك أن القضية الفلسطينية تعد في نفس مستوى القضية الوطنية.
واسترسل، وهو ما ترجمته المواقف الحازمة لجلالته في نصرة أهل فلسطين وتقديم المساعدات الاجتماعية، خصوصا مع ما تعرفه القضية الفلسطينية من تطورات متسارعة انطلقت قبل سنة بمعركة طوفان الأقصى المبارك، والذي قادته فصائل المقاومة من أجل تحرير الأرض والمقدسات وعلى رأسها القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك من براثن الاحتلال الصهيوني الغاصب.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.