قال محمد خيي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة فاس، إن مدينة فاس تعيش وضعا غير مسبوق على مستوى حافلات النقل العمومي.
وأوضح خيي في تصريح صحفي، أنه تم حذف ما يناهز 13 خطّا دون تدخل المجلس الجماعي المُسيّر، كما أن الحافلات التي ما زالت تشتغل تعتبر بمثابة ” قنابل موقوتة”، مشيرا إلى أن النتيجة هي ما وقع بمنحدر باب الجيسة، حيث تسبب انقلاب حافلة في إصابة عشرات الأشخاص.
وأضاف رئيس فريق “المصباح” أن ملحق اتفاقية يضم ثلاثة أطراف وهي وزارة الداخلية، مجلس الجهة، وجماعة فاس لم يتم تنزيله من طرف الجهة المسيرة بالمدينة، رغم مرور سنتين على المصادقة عليه.
ويتضمن المحلق، يؤكد خيي، اتفاقا بتوفير 43 مليار سنتيم لتوفير حافلات للنقل العمومي، لكن رئيس الجماعة وأغلبيته لم يبادرا إلى تنفيذه، ومن ثم إيجاد مخرج لأزمة النقل بالمدينة.
يشار إلى أنه، وفي الأسبوع الأخير، حاصر مواطنون بمحطة باب الفتوح بمدينة فاس، حافلة للنقل الحضري، احتجاجا على ما وصفوه “ضعف خدمات النقل العمومي بالمدينة”.
وطالب المحتجون بتوفير عدد كافٍ من الحافلات، لأن الطلبة والتلاميذ والعمال لا يجدون حافلات خلال فترة الصباح، بينما الحافلات التي توفرها الشركة مهترئة، ولا تتوفر على أدنى شروط الراحة أو السلامة.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا