أكد عادل الصغير، الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، أن استمرار الحكومة الحالية في تدبير الشأن العام على الشكل الحالي، هو سيناريو كارثي لبلادنا ومواطنينا.
وأضاف الصغير خلال حوار مصور مع موقع “آشكاين”، حيث البطالة ارتفعت إلى أكثر من 13 بالمائة، وهي نسبة تتجاوز ما تم تسجيله خلال أزمة جائحة كورونا، فضلا عن فقدان أكثر من 127 ألف منصب شعل في ظرف سنتين من عمر هذه الحكومة.
وأردف المتحدث ذاته، دون الحديث عن ما تعيشه الحكومة من زاوج للمال بالسلطة، وتضارب المصالح، وإذكائها للأزمات وأشكال الاحتقان الاجتماعي، ومن ذلك ما وقع في ملف طلبة الطب والصيدلة، حيث إن هذه الأزمة شاهدة على ضعفها وسوء تدبيرها وتواصلها.
واعتبر الصغير أن هناك عملية مستمرة لاستهداف العمل السياسي، قائلا إن من أبرز مؤشرات هذا ما وقع خلال انتخابات 8 شتنبر 2021، وما نراه من فقدان الثقة في المؤسسات من لدن فئات المجتمع، وعلى رأسها الشباب.
وانتقد الكاتب الوطني للشبيبة عمل الحكومة على تشجيع الاستيراد، بما يشكل تهديدا الشركات المحلية، إضافة إلى رفع الضرائب على الشركات الصغيرة والمتوسطة، مقابل خفضها عن الشركات الكبرى، فضلا عن مشاكل أخلاقية أخرى، ومن أبرزها استحواذ رئيس الحكومة على مشروع محطة تحلية المياه بالدار البيضاء، وهذا أمر جد سلبي من الناحية الاقتصادية، لأنه يهدد الاستثمار الأجنبي والمحلي ببلادنا، وهي فضيحة كبيرة لرئيس الحكومة.
وقال الصغير إن الحكومة، ورغم كل هذا، لا تتحمل مسؤوليتها في كل ما يقع، بل تسارع إلى رمي الكرة إلى السنوات العشر الماضية، ولذلك لا نراها تبادر إلى اتخاذ ما يلزم ويجب في مواجهة متطلبات وانتظارات المواطنين.
وعبر المتحدث ذاته عن أسفه لتراجع النقاش السياسي في بلادنا، وللهجوم المنهجي على الشبيبات والأحزاب السياسية، مشددا أنه من الواجب التفكير في كيفية إعادة للشباب للنقاش السياسي والرفع من وعيهم وانخراطهم في العمل السياسي، وهذا موكول على الأحزاب والشبيبات الحزبية وعلى الدولة أيضا، يؤكد الكاتب الوطني للشبيبة.
[ After Header ] [ Desktop ]
[ After Header ] [ Desktop ]
رابط المشاركة :
شاهد أيضا