فاضلي: تيار “كلنا إسرائيليون” لا يَفهم معنى الكرامة لذلك يتباكى على 7 أكتوبر وما بعدها

قال علي فاضلي، الباحث الأكاديمي، إن تيار “كلنا إسرائيليون” بدأ بنشر تدوينات تشرف عليها فرق المخابرات الصهيونية للقول بأن الغزاويين نادمون على 7 أكتوبر 2024.
وأضاف فاضلي في تدوينة عبر حسابه على فيسبوك، وهذه محاولة إجرامية من التيار، بل إن كل من ينشر مثل هذا الكلام إما عميل أو مجرم حقير خسيس، لأنه يُبرئ المجرم الحقيقي الذي يرتكب الإبادة الجماعية.
ثانيا، يردف الباحث الأكاديمي، “من قام بالفعل هو جزء من الغزاويين، فهو ابن غزة، ووسط حاضنته الشعبية، ويسير شؤونها بإرادة من سكان غزة”.
والبعد الثالث، وفق فاضلي، أننا أمام سنة كاملة من حرب الإبادة الإجرامية، غير أن الغزاويين ما زالوا متشبثين بخيار الصمود بالرغم من الأثمان الفادحة التي يقدمونها.
واسترسل، والبعد الرابع أن كل مقاومة ضد الاحتلال تتطلب أثمانا باهظة، واليوم وبسبب مقاومة عبد الكريم الخطابي فما يزال سكان الريف يصابون بالأمراض الخطيرة بسبب استعمال الاحتلال الاسباني للأسلحة الكيماوية ضد المقاومة الريفية، لكن هل يوجد اليوم من يتهم الخطابي بأنه المتسبب فيما عاناه الريف وما يعانيه من جراء الحرب الإجرامية الإسبانية!؟
وأردف، وفي فيتنام قُتل أزيد من 3 ملايين فيتنامي من طرف أمريكا لقمع المقاومين الفيتنام، واليوم فالمقاومون وخلفاؤهم هم من يقود الدولة بعد الاحتلال، فهل يوجد من يحمل قادة المقاومة الفيتنامية المسؤولية عن مقتل أزيد من ثلاثة ملايين شخص!؟ والأمر نفسه في الجزائر وفي كل الدول التي مرت من الاحتلال.
وشارك فاضلي تدوينه بمنشور لمواطن من غزة يدعى مجد المدهون، جاء فيه: “7 أكتوبر… هذا اليوم الذي أعاد للأمة كرامتها وهيبتها”، مشيرا إلى أنه مواطن يعيش في الخيام وفقد جزءا من عائلته، وليس عضوا بحماس.
وخلص إلى أن تيار “كلنا إسرائيليون” لن يفهم معنى الكرامة، مسترسلا: “ومن أين تأتيهم الكرامة وهم مجرد “عطاشة” عند “خماسة” الصهاينة!؟

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.