دعت نجاة حمرية عضو مجلس جماعة تطوان عن فريق العدالة والتنمية، إلى فتح نقاش حقيقي لإيجاد حلول مناسبة للمعضلة الحقيقية التي تهدد صحة وسلامة ساكنة صدينة والدواوير المجاور لها وذلك بسبب تواجد المطرح المراقب بها.
وقالت حمرية في مداخلة لها الجمعة الماضية خلال دورة أكتوبر العادية، إن هذا المطرح “لا يخضع لأي مراقبة بل الأدهى أنه لم يتحقق الهدف الأساسي الذي من أجله أحدث، وهو الارتقاء بقطاع النظافة والحد من الأضرار البيئية الناجمة عن المطارح غير المراقبة”.
وشددت عضو مجلس جماعة تطوان، على ضرورة احترام المعايير التقنية والبيئية للمطارح المراقبة، واعتبرته أمرا ملحا وشرطا قانونيا، الشيء الذي لم يتحقق كون الشركة المفوض لها تدبير هذا المطرح “لم تلتزم بتنفيذ بنود دفتر التحملات والمتعلق خصوصا بتجميع مادة “الليكسيفيا” وتحويلها إلى طاقة خضراء بل تكتفي بتجميعها دون معالجتها، الأمر الذي ينتج عنه انبعاث الروائح النتة التي تزكم أنوف ساكنة المنطقة والتسبب في أمراض مزمنة مما دفع بعض الساكنة إلى هجرة مساكنهم”.
ودعت كل الأطراف المتدخلة في هذا الملف إلى أن يقفوا وقفة رجل واحد وأن يتحملوا المسؤولية أمام هذا الوضع المتأزم الذي لا يحتمل أي تأخير لما له من انعكاسات سلبية على المحيط برمته، مشيرة إلى أن استكمال المشروع برمته يقتضي التزام جميع الأطراف الشريكة بتعهداتهم المالية لضمان تعبئة الاستثمارات وفقا لما ينص عليه القانون 17.08، وفي حالة عدم الالتزام يجب التفكير في جلب استثمارات خارجية تقول حمرية.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا