أبرز خالد السطي، المستشار البرلماني عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن الخطاب الملكي السامي ثمن العمل الجدي للدبلوماسية الوطنية في الترافع عن قضية الوحدة الترابية للمملكة، كما أكد على الدور الأساسي الذي تضطلع به الدبلوماسية البرلمانية على هذا الصعيد.
ولفت السطي في تصريح للصحافة، إلى أن البرلمان المغربي حقق تراكما مهما من خلال نشاطات الشُّعب البرلمانية وعضويته في مجموعة من الاتحادات والجمعيات واللجان البرلمانية الإقليمية الدولية “التي تعتبر أروقة لرفع الصوت المغربي عاليا والمرافعة عن قضية الصحراء المغربية”.
ودعا جلالة الملك محمد السادس، أمس الجمعة خلال افتتاح الدورة الأولى للسنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، إلى المزيد من التعبئة واليقظة لمواصلة تعزيز موقف المملكة بخصوص قضية الصحراء المغربية، مؤكدا على ضرورة مواصلة التعريف بعدالة القضية الوطنية والتصدي لمناورات الخصوم.