الأستاذ ابن كيران ينوه بخطاب جلالة الملك ويؤكد تفاعل الحزب مع القضايا الوطنية

نوه الأستاذ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بالخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية الحادية عشرة، والذي أكد على ثوابت المغرب في قضية الصحراء، مشيدا بالموقف الفرنسي الذي جاء بحسبه متأخر، مبرزا” فرنسا واسبانيا لا يملكون أي حجة لأنهما يعرفان تفاصيل المغرب لأنه من استعمر المغرب يعرف كيف كان وكيف أصبح”.
وقال الأمين العام للحزب،في كلمته خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب، صباح اليوم السبت 12 أكتوبر الجاري، إن جلالة الملك لما حث الأحزاب السياسية على أن تقوم بواجبها ودورها في هذا الموضوع، أصدر حزب العدالة والتنمية بيانا للرد على قرار محكمة العدل الأوربية، مردفا “لم نتوقع أن يكون لهذا البيان الأثر البليغ، وعاب الناس على الأحزاب الأخرى أنها لم تقم بنفس المبادرة”.

وأضاف أن إصدار الحزب لهذا البيان جاء في وقته المناسب ووقع معه تفاعل كبير، مضيفا” نحن لما نقوم بهذا الأمر ليس لأننا نملك عبقرية خاصة في السياسة..”.
وفي موضوع آخر، قال الأمين العام للحزب “قامت علينا ضجة حينما عزينا في حسن نصر الله، لكن أنا أقول لهم، هذا الكلام حقير ونحن نعرف الجهات التي تدفع في هذا الاتجاه… نصر الله إنسان مسلم.. وتدخله في سوريا كان خطأ فضيع ولكن موقفه الأخير ليس مشرفا فقط وإنما مطلوبا في وقت عز فيه الموقف المشروع..”.
وتابع ” كيف يعقل يا أيها المغاربة، أنا لن أتحدث مع الذين قالوا كلنا إسرائيليون لأني أتعجب أن المغرب وصل لهذه الدرجة، وما زالوا مصرين على موقفهم.. هم لا يقولون يهود بل يقولون إسرائيليون بمعنى أنهم ينتسبون إلى الدولة الصهيونية التي لا يرف لها جفن في قتل الفلسطينيين، ما تفعله يتجاوز كل شيء، بالقتل والقصف والإبادة وما يقومون به لا يتصور ولا يعقل”.
وقال “أين أمة الإسلام؟ أين أهل السنة والجماعة الذين يمثلون أكثر من90 في المائة من أمة الإسلام، ومن يعتقد من الحكام أن ما يقع هو لصالحهم هؤلاء مخطئون، هذا ليس قضاء على حزب الله أو حماس هذه جريمة في حق الإنسانية، هؤلاء الأطفال ليسوا لا من حزب الله ولا من حماس.. هذه جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية تتطلب أن يتحدث أهل القانون بجميع اللغات..”.
واسترسل ” نعم عزينا في حسن نصر الله وسنعزي في كل شهيد يصمد في سبيل نصرة إخوانه وعرضه ودينه وأرضه في فلسطين ولبنان وفي كل بقاع العالم فهذا هو الحد الأدنى”، مستدركا “أناشد حكام العرب والمسلمين أن يقوموا بالحد الأدنى، وأنا على يقين أن أي دولة طبعت مع إسرائيل وهددت بإيقافه سيتوقف القتل في غزة”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.