اتحاد علماء المسلمين يوجه صرخة استغاثة إزاء ما يقع في غزة ويدعو إلى مسيرات ضخمة للتنديد والنصرة
توجه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إلى الأمة الإسلامية وأحرار العالم، بصرخة استغاثة لما يحدث في غزة، الذي يعاني عزلاً تاماً وحصاراً جائراً، فالجوع والعطش يفتكان بالأبرياء، والشوارع تمتلئ بالشهداء، بينما الاحتلال الصهيوني النازي يمارس أبشع صور الإجرام بحق أهلنا هناك، من الجوع والعطش والمجاعة والقتل والقصف، فيما تغرق الشوارع بجثث الشهداء، دون رحمة أو رادع.
وشدد بيان الاتحاد الذي اطلع الموقع على نسخة منه، على أن ما يجري في غزة ليس مجرد عدوان عسكري، بل هو إبادة جماعية متعمدة تُرتكب على مرأى ومسمع العالم أجمع، واعتبر “الصمت الدولي على هذه الجرائم مشاركة ضمنية في هذه الفظائع، ويكشف عن تواطؤ قوى الظلم والطغيان التي تدعم هذا الاحتلال الغاشم”.
واستنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بأشد العبارات هذه الجرائم النكراء التي ترقى إلى جرائم حرب، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه هذه المذابح المستمرة.
كما وجه نداءً عاجلاً إلى الأمة الإسلامية وأحرار العالم أجمع قائلا ” لقد آن الأوان للتحرك الفوري والفعال نصرةً لإخوانكم في غزة، يجب أن تخرجوا في مسيراتٍ ضخمة في كل مكان، ارفعوا أصواتكم في كل منبر، وافضحوا جرائم هذا الاحتلال الإرهابي المجرم، فكل دقيقة تمضي دون تحرك تزيد من حجم المعاناة وتزيد من أعداد الضحايا”.