هناوي: السماح لطلبة الكيان بالدراسة الجامعية ببلادنا “خطير” ويمنح الصهاينة فرص التجسس وسرقة البحوث العلمية
وصف عزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، قرار جامعة عبد المالك السعدي المتعلق بالسماح لحملة الجنسية “الإسرائيلية” بدراسة الماجستير بكليات الجامعة، بأنه “خطير للغاية” و”أحد أشد أشكال التطبيع”.
وحذر هناوي في تصريح لـ Pjd.ma، من أن السماح للطلاب الإسرائيليين بالدخول إلى الجامعات المغربية قد يمكّن من التجسس وسرقة البحوث العلمية.
وقال إن “هذا يمنح الصهاينة فرصا عديدة للتجسس المباشر والتسلل إلى البحث العلمي المغربي من داخل المختبرات والمعاهد”.
واسترسل: “كما يسمح بالتسلل إلى الهيئة الطلابية وتجنيد الباحثين لخدمة أجندة اختراق الجامعة والقطاعات الصناعية والاقتصادية والثقافية”.
ووصف الناشط المناهض للتطبيع هذه الخطوة بأنها جزء من جهود التطبيع الرسمية الأوسع نطاقا “التي تُفرض بشكل استبدادي ضد الإرادة الشعبية التي ترفضها”.
ولاحظ أن الطلاب والأساتذة في جامعة عبد المالك السعدي وقعوا على عرائض ضد التطبيع قبل أشهر فقط، ومع ذلك “تصر إدارة الجامعة على تحدي طلابها وأساتذتها”.
يشار إلى منظمة التجديد الطلابي بطنجة وتطوان أصدرت بلاغا ينتقد بشدة قرار الجامعة، ويدعو إلى وقفه فورا، لما له من مخاطر متعددة، كما نظم الطلبة مسيرة ووقفة احتجاجية بسبب الموضوع نفسه برحاب الجامعة.