“مصباح” زاكورة ينتقد عجز الحكومة عن حل المشاكل الاجتماعية ويدعو لعدم تسييس دعم الأنشطة الفلاحية بالإقليم

أكدت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بزاكورة، تأثر الإقليم كباقي أقاليم المملكة من الارتباك الحاصل للحكومة في تنزيل العديد من البرامج الاجتماعية، مسجلة عجزها عن بلورة الحلول للمشاكل الاجتماعية الكثيرة التي يتخبط فيها المواطنون والمواطنات وخاصة بالأقاليم النائية كحالة زاكورة.
ودعا “مصباح” زاكورة في بيان صدر بمناسبة الاجتماع الذي عقده الخميس 10 أكتوبر 2024، توصل به pjd.ma، الحكومة إلى تقديم الدعم والمساعدة في إعادة بناء وتأهيل المباني والمساكن المتضررة، فضلاً عن إعادة تأهيل البنية التحتية من طرقات، وشبكات الاتصال، ودعم الأنشطة الفلاحية في المناطق المتضررة، خاصة من خلال استصلاح الدوائر السقوية الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الدعم للكسابة الذين فقدوا مواشيهم نتيجة الفيضانات والسيول الأخيرة.
ونبه البيان “وزارة الفلاحة لعدم تسييس هذا الملف، والذي يتجلى في استفادة معاقل حزب الوزير من أغلب مشاريعها التنموية”، منوها “بالتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات في الجنوب الشرقي”.
وأعلن المصدر ذاته تضامنه مع ساكنة القصور والدواوير التي تعرضت لخسائر مادية في البنايات والممتلكات وخاصة في جماعة تاكونيت التي كان حزب المصباح سباقا لزيارتها يوم الجمعة 13 شتنبر 2024، مطالبا “الجهات المسؤولة بضرورة تعويض جميع المتضررين من الفيضانات بجميع تراب الإقليم، اعتمادا على معايير واضحة ومنصفة، وتجنب كل التصرفات المشينة، وكل ما من شأنه أن يجعل هذه العملية تحيد عن تحقيق أهدافها النبيلة”.
ودعت الكتابة الإقليمية “الحكومة إلى العمل الجاد لإيجاد الحلول والبدائل والبرامج القمينة بالاستجابة لانتظارات المواطنات والمواطنين وخاصة الشباب، واعتماد الشفافية والقطع مع الريع والفساد والرشوة”.
كما سجلت “عجز الجماعات الترابية عن القيام باختصاصاتها والمهام المنوطة بها، وافتقار جداول أعمالها لانتظارات الساكنة”.
وبمناسبة مرور سنة كاملة على معركة طوفان الأقصى المباركة، عبرت الكتابة الإقليمية عن تحيتها العالية للصمود الأسطوري للمقاومة بكل من قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، وعموم أرض فلسطين المحتلة، مجددة إدانتها الشديدة لما يقوم به الكيان الصهيوني الغاصب من قتل، وتجويع، وإبادة في حق الفلسطينيين وقتل وتشريد للبنانيين.