الصمدي: الحكومة مطالبة بتوضيح حقيقة حذف شعبة الدراسات الإسلامية من المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين

دعا خالد الصمدي، كاتب الدولة السابق المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى كشف حقيقة حذف شعبة الدراسات الإسلامية من المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
وأضاف الصمدي في تدوينة نشرها بحسابه على فيسبوك، مناسبة هذا الأمر، أن الوزارة لم تُخصص لشعبة الدراسات الإسلامية ولو منصبا واحدا في جميع المراكز 12، وفي جميع الجهات على الصعيد الوطني، حسب المعطيات المنشورة عن خلاصات عمل اللجنة المكلفة بهذا الملف في مواقع التواصل الاجتماعي.
واسترسل، وفي حال تأكد الخبر، يجب أن نتساءل عن حظ الأساتذة العاملين في التعليم المدرسي الحاملين لشهادة الدكتوراه في هذا التخصص من عملية الإدماج التي وعدت بها الوزارة في النظام الأساسي المحددة في 600 منصب؟
وتابع المسؤول الحكومي السابق، كما نتساءل إن كانت هذه اللجنة قد أخذت بعين الاعتبار الحاجيات الحقيقية المعبر عنها من طرف الشعب واللجن البيداغوجية بهذه المراكز كما يقتضي ذلك القانون 00-01 الذي تخضع له هذه المراكز، علما بأن هذه الشعبة تحتضن اليوم مآت الطلبة الأساتذة المتدربين؟
هذه الأسئلة وغيرها، يقول الصمدي، تُطرح بحدة وتنتظر الجواب قبل اعتماد الخلاصات التي انتهت إليها اللجنة من طرف الوزارة الوصية ونشرها في بلاغ رسمي يقطع الشك باليقين في ظل تضارب المعلومات المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.