[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

الأستاذ ابن كيران ينعي الشهيد السنوار ويؤكد أن حماس قامت بواجبها وأعذرت إلى الله

قال الأستاذ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إنه من الصعب جدا أن يتكلم الإنسان في هذا الموقف، خصوصا في يوم حزين مثل هذا، حيث وإن كنا نهنئ الشهيد بشهادته، إلا أن هذا لا يحرمنا من استحضار المشاعر الإنسانية في فقدان الرجال الأعزاء والأبطال ممن قد لا يجود الزمان بأمثالهم.
جاء ذلك في كلمة للأستاذ ابن كيران خلال الجلسة الافتتاحية لملتقى شباب العالم الإسلامي، الجمعة 18 أكتوبر 2024 بإسطنبول، حيث هنأ الشهيد يحيى السنوار، رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس بالشهادة، مشددا على أنه، ومهما وقعت فينا من خسار وكلفتنا القضية من تضحيات، يجب أن نبقى في مسار النضال.
وأكد المتحدث ذاته أن القضية الفلسطينية ليست للفلسطينيين فقط، بل هي قضية المسلمين جميعا، إلا أن الله تعالى أراد بعد أن لم يقم المسلمون بواجبهم فيها، أن يتكفل بها عصبة صغيرة محددة في بضع كلمترات مربعة، ويخرج منهم العجب العجاب، وتظهر فيهم المعجزات، والتي ستبقى البشرية تذكرها بصفتها شيئا غير ممكن أو متوقع.
واسترسل، هذه القضية منا، ولذلك نتألم لألم أهل فلسطين ونفرح لفرحهم ونبكي لبكائهم، مردفا: “حين وَقَّع الرئيس الراحل ياسر عرفات على اتفاق أوسلو بكيت كالنساء من الغبن، وأنه وقع خطأ تاريخي ستكون له أسوأ العواقب”.
وذكر الأ ستاذ ابن كيران، أنه بعد فشل الأنظمة والنخبة اليسارية، والتخلي عن فلسطين، جاءت هذه الحكومة المتطرفة التي أمعنت في القتل وتدنيس الأقصى، إلى أن رأينا هذا الطوفان العجيب، والذي انطلق من منطقة صغيرة لكنها حرة، حيث دخلوا على العدو وأوقعوا فيه مقتلة، وفتحوا بابا مشرعا لإمكانيات كبيرة قادمة لصالح القضية.
وشدد الأ ستاذ ابن كيران أن “الثورة الفلسطينية ممثلة في فصائل المقاومة وعلى رأسها حماس قد قامت بواجبها وأعذرت إلى الله، وأقول إنها انتصرت، وأن القضية الفلسطينية لن ترجع إلى ما كانت عليه، ولن تعرف بعد اليوم إلا أشياء إيجابية رغم ما نراه من قتل وتعذيب.. لأن الحاجز الذي كان بيننا والانتصار في فلسطين حُطم والأبواب الآن مشرعة”.
ودعا الأمين العام لحزب “المصباح” عموم أبناء الأمة إلى الاستقامة دين الله، وتعليم هذا لأبنائنا، موضحا أن القرآن والدين والاستقامة هي التي جاءت بالنصر لأهل غزة.
وأردف، كما على أبناء الأمة أن يحيوا القضية في نفوس كل أعضائها، وأن يدبوا أبناءهم ويعلموهم أن المعركة واحدة، سواء في فلسطين أو في باقي أرض الله، وخلص إلى أنه ورغم الفقد الكبير في غزة، إلا أن النصر قريب بإذن الله تعالى.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.