شورى التوحيد والإصلاح: منخرطون في الجهود الوطنية للدفاع عن مغربية الصحراء ونرفض كل أشكال التطبيع مع الصهاينة
جدد مجلس شورى حركة التوحيد والإصلاح تأكيد انخراطه في مختلف الجهود الوطنية للترافع والدفاع عن قضية الصحراء المغربية، ومناهضة كل المحاولات التي تستهدف النيل من وحدتنا الترابية.
وشدد مجلس الشورى في بيانه الصادر عقب انعقاد الدورة العادية الثالثة يومي السبت والأحد، على تغليب لغة الحوار والتعاون وحسن الجوار، وتفويت الفرصة على مخططات استهداف المنطقة الرامية إلى التجزئة وزعزعة الاستقرار وجعلها مسرحا للصراع والفتنة بما يخدم المشروع الاستعماري الصهيوني.
وفي موضوع القضية الفلسطينية، جدد المجلس ذاته، رفضه ومناهضته للتطبيع وكل أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني، داعيا إلى قطع جميع العلاقات وإلغاء كل الاتفاقيات مع الصهاينة، ومطالبا بإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني وكذا إلى لبنان الشقيق أمام ما يتعرض له من قصف وإرهاب صهيوني متواصل.
وجدد مجلس شورى التوحيد والإصلاح، التأكيد على ثبات الحركة على موقفها المناصر دوما لكفاح الشعب الفلسطيني، مشددة مواصلتها للدعم والإسناد للمقاومة الفلسطينية حتى وقف العدوان وتحرير القدس والمسجد الأقصى مسرى رسولنا صلى الله عليه وسلم.
ودعا الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية، إلى التحرك العاجل من أجل إنقاذ المدنيين وتوفير الحماية لهم والضغط من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة ومخيم جباليا على وجه الاستعجال في ظل ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر وحشية وتجويع وحصار مطبق وعمليات تطهير عرقي وجرائم حرب وإبادة جماعية للمدنيين في جباليا منذ 15 يوما.