[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

الخلفي: المستقبل يوفر لحزب “المصباح” شروط عودته كتجربة في ظل الوضع العام للبلد

قال مصطفى الخلفي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن حزب “المصباح” هو اليوم في المعارضة، والتي يقودها بشكل فعال، وطموحه أن يتعزز موقعه خلال الانتخابات المقبلة.
وأضاف الخلفي في كلمة له خلال موسم أصيلة 45 الثقافي الدولي، المنظم في الفترة ما بين 13 و31 أكتوبر 2024، قدنا إصلاحات هامة وعميقة خلال تجربتنا الحكومية السابقة لولايتين، واليوم، يوفر المستقبل شروط عودتنا كتجربة، في ظل الوضع العام الذي نعيشه الآن.
واعتبر المتحدث ذاته أن التجربة المغربية يمكن أن تقدم جوابا للسؤال عن أزمة التدبير بين الديني والسياسي والدعوي والسياسي، ودور الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية، والتي لها الحق في المشاركة وتدبير الشأن السياسي.
وأردف الخلفي، التجربة المغربية قدمت بديلا يتجاوز السعي إلى محاولة استئصال الحركة الإسلامية إلى حالة تنبني على أنه يجب أن تُؤطر وتُستوعب وتُدمج، مشددا أن هذا السعي هو أمر مشترك بين النخبة والمجتمع.
وذكر القيادي بحزب “المصباح” أن الحركة الإسلامية قامت بمراجعات، وحسمت في الإشكاليات التي سببت التشويش، كما حسمت موقفها من إمارة المؤمنين وغيرها من القضايا الكبرى.
ومن ذلك، يردف الخلفي، مقولة أن الدولة الإسلامية قائمة، وأننا اجتهاد في إطار التجربة الإسلامية، وبذلك تجاوزت الحركة الإسلامية منطق المفاصلة الشعورية التي تعيشها بعض الحركات في المشرق، بالإضافة إلى تنزيل فكرة التمايز بين المجالين الدعوي والسياسي. وشدد أنه لا مجال ولا مستقبل لأي طرح علماني في بلداننا، وبالمغرب، هناك ما نسميه بالحقل الديني، والذي يؤطر المجال الديني، ويستجيب للحاجة الفطرية عند الناس للتدين والتعبد وممارسة شعائرهم الدينية.
وأما المقولة الثالثة، يردف الخلفي، فهي الإصلاح في ظل الاستقرار، وهي المقولة التي أطرت موقفنا أثناء الربيع خلال 2011 وما بعده، وعندنا رصيد يمكن استثماره في هذا السياق.
وخلص الخلفي إلى أنه، وعلى ضوء هذه المقومات، تأسست رؤية حزب العدالة والتنمية، القائمة على الاشتغال ضمن ثلاثية الديمقراطية والتنمية والهوية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.