بوسيف: العدالة والتنمية يؤمن دائما بالعمل المشترك بين الرجل والمرأة
قالت سعادة بوسيف، رئيسة منظمة نساء العدالة والتنمية، إن المناصفة باعتبارها من المواضيع الأكثر إثارة للنزاع الاجتماعي والسياسي، تحتاج مخاضا ثقافيا ومخاضا اجتماعيا وسياسيا للتوافق على مسار مغربي إيجابي للسير نحو المناصفة.
واعتبرت بوسيف في كلمة افتتاحية للندوة التي نظمتها المنظمة أمس الثلاثاء، عبر تقنية “الزوم”، أن هذا الأمر يتطلب بدرجة أولى الوقوف عند الاطار المعياري والدستوري الناظم للمناصفة، “لأن قلق المصطلح واضطرابه يستدعي تلمس المعنى الذي حمله الموضوع لحظه نحته والوقوف على مختلف معانيه ومراميه وارتباطاته بمبادئ أخرى”.
وشددت على أنه لا يمكن التفكير في المناصفة بعيدا عن مبادئ المساواة ومبادئ الإنصاف و مبدأ تكافؤ الفرص، كما أنه لا يمكن الحديث عن المناصفة بعيدا عن الورش الديمقراطي أو السياق الديمقراطي والذي يعرف اليوم تراجعا.
كما أنه تضيف بوسيف “لا يمكن التفكير في المساواة بعيدا عن باقي القيم التي تحكم العمل السياسي والمشهد السياسي وعن آلية التمييز الايجابي كذلك ومحاربة التمييز ومناهضته خاصه وأنه يترجح بين محاربة التمييز بتمييز آخر وإن وصف بالإيجابي “نقول التمييز ضد النساء والنساء لم ينصفن، في هذا الأمر”.
وبالنسبة لحزب العدالة والتنمية، أكدت رئيسة منظمة نساء “المصباح”، أن الحزب كان يؤمن دائما بالعمل المشترك وكان يعتمد على مقاربات كثيرة للتمكين لمبادئ المساواة وعدم التمييز، وقالت إن النساء كن دائما حاضرات في مجموعة من الهيئات التابعة له، واستدركت “غير أن هناك بعض الملاحظات، خصوصا ما يتعلق بالإجراء القانوني حيث له الكلمة في هذا التمثيلية..”.
وخلصت إلى أن المدخل الحزبي هو البوابة الأفضل للتمكين للمرأة في مختلف مناحي الحياة، مضيفة أن الولوج للمؤسسات الحزبية والتنظيمية هو أول مدرسة ستتعلم فيها مجموعة من المهارات والاحتكاك والتطوير والتدريب وامتلاك القدرة على المشاركة الفعالة وغيرها.