ماء العينين: هذه الحكومة لم تكن تحتاج إلى تعديل لأن داءها قديم ومستعصٍ وأغلب بروفيلاتها من المقربين
تعليقا على التشكيلة الجديدة لحكومة عزيز أخنوش، التي عين جلالة الملك محمد السادس أعضاءها أمس الأربعاء، قالت القيادية وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أمنة ماء العينين، إن هذه الحكومة لم تكن في حاجة إلى تعديل أصلا لأن داءها قديم ومستعصٍ على الحل بمجرد تعديل يقتنع الجميع أنه زاد الأمر سوءا.
وأوضحت ماء العينين في تصريح لـpjd.ma، أن أغلب البروفيلات تم الاستعانة بها من الوسط المقرب بدون تجربة سياسية ولا تدبيرية في القطاعات التي أسندت إليها، وبذلك تؤكد المتحدثة ذاتها، “لا يمكن انتظار أي تغيير حقيقي على مستوى القرارات والسياسات العمومية.. وهذا التعديل هو لا خبر في الحقيقة”.
وتشمل التشكيلة الحكومية 30 وزيرا، موزعين بين 18 وزيرا و5 وزراء منتدبين و6 كتاب دولة، إلى جانب الأمين العام للحكومة، حيث انضم للحكومة 6 وزراء جدد، ووزيرين منتدبين جديدين، و8 كتاب دولة جدد.
وينتمي 9 وزراء لحزب التجمع الوطني للأحرار، إلى جانب رئيس الحكومة، وهم نادية فتاح، محمد سعيد برادة، أمين الطهراوي، أحمد البواري، فاطمة الزهراء عمور، مصطفى بايتاس، كريم زيدان، زكية الدريوش، ولحسن السعدي، علما أن الحزب كان يضم 6 وزراء في النسخة الأولى من الحكومة.
وارتفعت حصة حزب الأصالة والمعاصرة من 7 إلى 9 وزراء، وهم عبد اللطيف وهبي، فاطمة الزهراء المنصوري، يونس السكوري وبحسو، ليلى بنعلي، محمد المهدي بنسعيد، عز الدين الميداوي، أمل الفلاح السغروشني، أديب بن إبراهيم، وهشام صابري