تخبط حكومي… البردعي تسجل غياب العدة والوسائل اللوجستيكية عن مدارس الريادة
انتقدت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، ضعف مواكبة الحكومة لمتطلبات توسيع مجال مدارس الريادة.
وقالت البردعي في سؤال كتابي موجه لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن مسعى التوسيع يصطدم بوجود نقص كبير بل غياب للعدة وكل الوسائل اللوجستيكية التي تُعتبر قطب الرحى في هذا البرنامج وأساس لتنزيل محتوياته، في مختلف المدارس التي أصبحت خلال هذه السنة الدراسية مدارس الريادة.
وتساءلت البردعي عن الأسباب التي أخرت توصل هذه المؤسسات بالرسائل اللوجستيكية الضرورية لتنزيل أهداف البرنامج، وكذا أسباب غياب رؤية واضحة حول أفق تنزيل البرنامج دون توفير العدة المفروض توفيرها لكل الأساتذة.
وسبق للحكومة أن أعلنت سعيها نحو “تعزيز عدد مؤسسات الريادة التعليمية، عبر إدخالها إلى المستوى الإعدادي في موسم 2024/2025”.
وبحسب الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال إفاداته للصحافيين إثر مصادقة مجلس الحكومة على مشروع المرسوم رقم 2.24.144 بشأن “علامة مؤسسة الريادة”، يونيو 2024، فهذه المؤسسات “تندرج ضمن مستجدات الإصلاح التربوي الذي تقوم به الحكومة لإصلاح منظومة التعليم”.
وقال المتحدث ذاته، إن “برنامج الريادة الذي انطلق هذا الموسم الذي يوشك على النهاية بدأ بحوالي 626 مؤسسة تعليمية عمومية، واستفاد منه حوالي 323 ألف تلميذ، وسيعرف زيادة في عدد هذه المؤسسات بحوالي 2000 مؤسسة ريادة في التعليم الابتدائي”.