[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

الأستاذ ابن كيران: نحن لا نبيع ولا نشتري بالقضية الفلسطينية ولو كان ممكنا لساهمنا بدمائنا

قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الأستاذ عبد الإله ابن كيران، “حزب العدالة والتنمية، لا يبيع لا نوشتري بالقضية الفلسطينية، وهي تجري في دماء أبنائه وبناته، ولو كان من الممكن أن نساهم بدمائنا لساهمنا”.
وأضاف الأمين العام للحزب، في كلمته خلال المهرجان الخطابي الذي نظمه حزب العدالة والتنمية، اليوم السبت بمدينة الدار البيضاء، أن إخوان المقاومة يعرفون جيدا حزب العدالة والتنمية بمختلف طوائفهم، ويعرفون كيف يتواصلون معه، ويعرفون من يستدعيهم لملتقياته، ويعرفون من يساندهم ماديا ومعنويا، ورغم أن العدالة والتنمية لم يكن يوما مع التطبيع ولن يكون يوما مع التطبيع ومع ذلك اعتذر ” ولكن الذي يجب أن يعتذر هو الدكتور سعد الدين العثماني لأن ما قام به عنده ظروف يعرفها ويجب أن يشرحها”.
وأوضح الأستاذ ابن كيران، أن هدف الحزب من تنظيم هذا المهرجان الخطابي هو خلق ديناميكية كبيرة حقيقية وضخ دماء جديدة في المقاومة الشعبية ومناهضة التطبيع، مشيرا إلى “أن الشعب الفلسطيني هم إخواننا في الدين والعروبة والذي وقع لهم يتطلب حسب شريعتنا أن نهبّ جميعا لمناصرتهم”، قبل أن يستدرك ” اتركوا عنكم سياسة الدولة لأن لها ظروف، ولكن لما يروا أن الشارع يخرج، حقيقة فالتطبيع سيتوقف وهذا وقع في عهد جلالة الملك محمد السادس”.
وتابع”هذه مسؤوليتنا ومسؤوليتكم اليوم، الخروج إلى الشارع من أجل إحياء قضيتنا الأساسية والتي جعلها جلالة الملك في نفس مرتبة القضية الوطنية والوحدة الترابية”، ودعا إلى نشر الوعي بخصوص هذه القضية لدى عموم المواطنين، مشددا على الأحزاب السياسية وجميع الهيئات الأخرى أن تتحمل مسؤوليتها في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأكد أن هذه المسؤولية لا تقع فقط على عاتق الأحزاب السياسية، بل يتحملها أيضا جميع المواطنين المغاربة، معتبراً أن “هناك تقصيراً غير مقبول في دعم القضية الفلسطينية”.
وشدد على أهمية الضغط الشعبي من خلال التظاهر والنشاط المناهض للتطبيع، مؤكدًا أن “مشاركة أعداد كبيرة من المغاربة في هذه الدينامية ستدفع حتما الدولة إلى إعادة النظر في قراراتها، وربما إلغاء اتفاقية التطبيع مع إسرائيل”.
إلى ذلك أشار الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى الانتقادات الموجهة لحركة حماس بشأن إطلاق عملية “طوفان الأقصى”، التي يرى البعض أنها جاءت “بنتائج سلبية”.
وقال إن القضية الفلسطينية لم تبدأ مع 7 أكتوبر وإنما بدأت عمليا منذ 1948 مع العصابات الصهيونية الإرهابية التي قتّلت وهجرت الشعب الفلسطيني، ومنذ ذلك الحين والشعب الفلسطيني يعاني، فهؤلاء إخوة لنا في الدين والعروبة يقول الأمين العام للحزب.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.