حمل الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الحكومة مسؤولية الاحتقان والتوتر الاجتماعي، بسبب فشل سياساتها الاجتماعية، وعدم وفائها بالوعود المتعلقة بالتشغيل والتعليم والصحة والعدل وغيرها من المجالات الاجتماعية الحيوية.
كما حمل الاتحاد في بيان صدر بمناسبة الوقفة المركزية المنظمة اليوم الأحد أمام البرلمان بالرباط، الحكومة مسؤولية العجز البين في إيجاد أجوبة منصفة لبعض التوترات من قبيل الاحتقان الناجم عن سوء التعاطي مع ملف طلبة كليات الطب والصيدلة وعواقبه المستقبلية.
ودعا البيان “الحكومة ومؤسسات الدولة الوطنية والدستورية وجميع القوى الحية في هذا الوطن للسعي من أجل تصحيح مسار هذه الحكومة رغم نسختها المعدلة وسياساتها، وذلك باتخاذ إجراءات استباقية بالنطر لما آلت إليه الأوضاع ببلادنا من تزايد منسوب الاحتقان الاجتماعي، وانعدام الثقة في المؤسسات، وفي قدرتها على الوفاء بعهودها والتزاماتها، وتراجع الاهتمام بالسياسة في ظل حكومة خارج اهتمامات شعبها ومعاناته اليومية، مما خلف حالة من تجدر لليأس”.
كما دعا المصدر ذاته، “الحكومة لتصحيح مسار الحوار الاجتماعي، واعتماد المقاربة التشاركية، والابتعاد عن التضييق على النقابات الجادة تقويةً لمؤسسات الوساطة، ودعما للنقابات على الاستمرار في القيام بكامل أدوارها الدستورية، ضمانا للسلم الاجتماعي ومساهمة في أمن واستقرار البلاد”.
وشدد بيان الوقفة على ضرورة “تصحيح الحكومة لمسار تنزيل ورش الحماية الاجتماعية، والاعلان عن وصفتها لإصلاح أنظمة التقاعد”، محذرا من أي استفراد بالقرار في هذا الشأن، أو تحميلها للشغيلة تكلفة أي إصلاح.
ونبهت النقابة إلى خطورة جمع الصندوقين (cnops+cnss)، أو تمرير مشروع قانون تنظيم الحق في الإضراب دون الرجوع به إلى طاولة الحوار المتعدد الأطراف، مطالبة بالتعجيل بالاستجابة للملف التقنيين والمتصرفين… إلخ.
هذا ودعا الاتحاد الوطني مناضلاته ومناضليه إلى الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها الباسلة كما فعلوا منذ بدء معركة طوفان الأقصى، استنكارا لما يقترفه الكيان الصهيوني من مجازر دموية ضد الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني المجيد.
[ After Header ] [ Desktop ]
[ After Header ] [ Desktop ]
رابط المشاركة :
شاهد أيضا