قال الكاتب الصحفي محمد كريم بوخصاص، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب، تُعد انتصاراً دبلوماسياً للمملكة الشريفة، معتبرا أنها تمثل صفحة جديدة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأضاف بوخصاص في تدوينة نشرها بحسابه على فيسبوك، أن باريس فهمت جيداً رسالة جلالة الملك محمد السادس في ذكرى ثورة الملك والشعب: “ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الذي يقيس به صدق الصداقات ونجاعة الشراكات”.
وأوضح الكاتب الصحفي أن زيارة الرئيس ماكرون إلى المغرب تأتي في لحظة استثنائية، فهي ليست كأي زيارة سابقة للرؤساء الفرنسيين، وذلك لكونها جاءت بعد فترة من البرود الدبلوماسي الذي اختاره المغرب لإيصال رسائله بوضوح وبندية، حتى فهمت “فرنسا ماكرون” ما يريده المغرب.
واسترسل، أنها أيضا تؤرخ لاستعادة الدفء المفقود في علاقات البلدين خلال العقد الأخير.
هذا واعتبر بوخصاص أن استقراء الأحداث منذ الخلافات القضائية وصولاً إلى ما جرى في البرلمان الأوروبي ووسائل الإعلام الفرنسية، وحتى سلسلة التأجيلات المتكررة للزيارة (المؤجلة منذ يناير 2020، ثم فبراير 2022، ومارس من نفس العام، وأخيراً إلى الربع الأول من 2023)، يُظهر حجم التعقيدات وأهمية هذه الزيارة.
[ After Header ] [ Desktop ]
[ After Header ] [ Desktop ]
رابط المشاركة :
شاهد أيضا