مراكش.. الكوط تعزي في وفاة طالب الطب نتيجة الضغوط النفسية وتؤكد: لولا تعنت الحكومة لتم حل هذا الملف الذي عمر طويلا

تفاعلا مع وفاة طالب الطب بمدينة مراكش، نتيجة الضغوط النفسية التي تعرض لها بسبب الأزمة التي طالت دون أن تجد لها هذه الحكومة حلا، أعربت عائشة الكوط عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، عن تعازيها الخالصة لأسرة الطالب، داعية وزير التعليم العالي الذي عين مؤخرا إلى أن يبادر إلى حل الأزمة في القريب العاجل وأن يقدم تعازيه لهذه الأسرة المكلومة.
وقالت الكوط في تصريح لـpjdgroup، إن أزمة كلية الطب التي دامت لأزيد من عشرة أشهر لو كانت في دولة أخرى لما طالت، مؤكدة أنه كان من الممكن حل هذا الملف “لولا تعنت الحكومة وتعنت وزير التعليم العالي ووزير الصحة الذي أفضى بنا إلى هذا الاحتقان وتعطيل الدراسة والأزمات النفسية والاقتصادية والاجتماعية التي تسببت فيها هذه الحكومة للطلبة ولأسرهم”.
وتابعت أنه “لولا تعنت الحكومة كنا في غنى عن هذه المشاكل التي تسبب فيها قرار ارتجالي غير مدروس ولم يخضع للنقاش ولا للاستشارة مع الفاعلين المعنيين، قبل أن تضيف “نحن سئمنا من هذه القرارات الارتجالية التي لا تأخذ بعين الاعتبار مصلحة المواطن والوطن”.
ومن جانب آخر، نبهت المتحدثة ذاتها، إلى الأوضاع المتردية للمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش وخاصة قسم المستعجلات حيث الوضع كارثي، وقالت “ننبه وزير الصحة والحكومة إلى الأوضاع المزرية التي يعاني منها المواطن بصفة عامة والعاملين بهذه المستشفى بصفة خاصة”؟
وشددت على الجهات المسؤولة الحرص على باقي المستشفيات في الجهة وأن تحيطها بالعناية اللازمة وتزويدها بالموارد البشرية الكافية لتخفيف الضغط على المستشفى الجامعي، مضيفة أن الطالب الذي توفي لم يلق الرعاية اللازمة بل إن أسرته اضطرت لكراء ناقلة المرضى لتدخله المستعجلات، ولما تم اسعافه طلب من الأسرة إجراء التحاليل المخبرية واللوازم الطبية والبيوطبية على حسابها الخاص، مردفة “كيف وصلنا إلى هذا الوضع، المواطن يتحمل كلفة العلاج فهذا لا يعقل في دولة الحق والقانون”.
وخلصت بالقول، بأن الخدمات الصحية في عهد هذه الحكومة اندحرت، وعلى المسؤولين أن يتداركوا ما يمكن تداركه قبل فوات الأوان.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.