دقت نعيمة الفتحاوي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، ناقوس الخطر بخصوص التراجع المقلق للمخزون السمكي الوطني، خاصة على مستوى الأقاليم الجنوبية التي تعتبر حاليا أهم مورد سمكي بالمملكة، مشيرة إلى أن هذا التراجع شمل جل المخزونات السمكية وعلى رأسها مخزون الأسماك السطحية.
وقالت الفتحاوي في سؤال شفوي وجهته لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن حالة من الاحتقان تسود داخل الأوساط المهنية وخاصة على مستوى تحديد المسؤوليات ومعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هذه الوضعية المقلقة.
وأبرزت عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن هنالك إجماع على ضعف المراقبة، التي هي من صميم اختصاص الوزارة، مستدركة ” لكن بعض المهنيين يرون أيضا أن بعض الأساطيل الضخمة من قبيل سفن الصيد المبردة المسمات RSW تساهم في نزيف المخزون السطحي، بينما يرى البعض الآخر أن المسؤولية تقع على ظهر الأسطول الساحلي المتعدد، ويرى آخرون أن تنامي الأعداد الكبيرة لقوارب الصيد الصغيرة غير المرخص لها هو الذي يقف وراء هذا النزيف”.
إثر ذلك، طالبت الفتحاوي وزير الفلاحة بالكشف عن الإجراءات التي سيتخذها لتحديد المسؤوليات بشكل دقيق وشفاف ومن أجل حماية المخزون السمكي.
[ After Header ] [ Desktop ]
[ After Header ] [ Desktop ]
رابط المشاركة :
شاهد أيضا