جدد خالد الصمدي، كاتب الدولة السابق المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، التأكيد أن لغة التدريس وتحديدا الفرنسة لها ارتباط مباشر بارتفاع الانقطاع والتكرار.
وأضاف الصمدي في تدوينة نشرها بحسابه على فيسبوك، أنه، وحسب عرض وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في البرلمان، ارتفعت نسبة الانقطاع الدراسي في التعليم الاعدادي خلال السنوات الثلاث الماضية والذي كان في حدود 4,8 بالمائة سنة 2021، ليتضاعف ويصل إلى 10,3 بالمائة سنة 2023 وهو ارتفاع خطير، لتستقر في 8,5 خلال هذه السنة.
وسجل المسؤول الحكومي السابق ارتفاع نسبة التكرار في السلك الثانوي، والذي تضاعف بدوره وعرف ارتفاعا مهولا من 11,5 في المائة سنة 2021 إلى 24 بالمائة سنة 2022 لتستقر في 18,5 بالمائة حاليا.
وذكر الصمدي أن هذه الأرقام، تطرح من جديد سؤال الرهان على اعتماد اللغة الفرنسية كلغة وحيدة لتدريس المواد العلمية والتقنية، مع ارتفاع معاملها رغم الضعف الواضح للتلاميذ في هذه اللغة كما اعترفت بذلك تقارير الوزارة نفسها.
واسترسل، وذلك ضدا على مقتضيات القانون الإطار، وفي غياب مرسوم الهندسة اللغوية المقبور من طرف الحكومة لحد الساعة، بعد أن أبدى فيه المجلس الاعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي رأيه مرتين دون أن يخرج إلى حيز الوجود.
[ After Header ] [ Desktop ]
[ After Header ] [ Desktop ]
رابط المشاركة :
شاهد أيضا