[ After Header ] [ Desktop ]

[ After Header ] [ Desktop ]

[ after header ] [ Mobile ]

[ after header ] [ Mobile ]

الخلفي: تجربة العدالة والتنمية لم تنته ونحن اليوم نؤسس لمرحلة جديدة

قال مصطفى الخلفي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن تجربة العدالة والتنمية لم تنته، مشددا أن الحزب يؤسس اليوم لمرحلة جديدة، والتي تحتاج إلى خطاب جديد لأننا في واقع جديد.
وأضاف الخلفي في تعقيب على مداخلات المشاركين في ندوة حول “حصيلة التجربة وأسئلة المستقبل“، السبت 02 نونبر 2024 بالرباط، لأن الواقع اليوم مغاير، وأيضا لأن التجربة السياسية التي جاءت بعد 2021 تأسست على محور معالم تجربتنا السياسية والحكومية السابقة.
من جانب آخر، ذكر المتحدث ذاته أن تصويت المواطنين على العدالة والتنمية في 2011 كان في سياق معروف ومفهوم، لكن كيف نفهم تصويتهم عليه في 2016، وذلك بعد خمس سنوات من المشاركة وقيامه بإصلاحات صعبة، همت الكهرباء والمحروقات ومباريات التوظيف والمقاصة وغيرها؟ ليؤكد أن الجواب يكمن في اقتناع الناس بالحزب وأدائه الحكومي والسياسي.
ونبه الخلفي إلى أن “البلوكاج” كان له أثر سلبي على المواطنين، ذلك أن الناس آمنت أن المشاركة يمكن أن يكون لها أثر في بعض السياسات، وهذا البلوكاج بعث برسالة تعاكس هذا الشعور.
في موضوع الحكم، قال الخلفي إن الحزب يشتغل في إطار دستوري، وترأس الحكومة لولايتين، لكنه في المجل يشارك في الحكم وليس هو الذي يحكم، مشيرا إلى أن الإشكالية المرتبطة بالإصلاح الدستوري هي أشياء مطروحة علينا ونحن نتقدم صوب المؤتمر الوطني للحزب.
وبشأن المرجعية الإسلامية التي ينطلق منها الحزب، أوضح الخلفي أن الحزب لم يدخل في صدام مع المواطنين أو المجتمع بشأنها، لأنها هي نفسها مرجعية الناس، ولأنه يشارك المغاربة هويتهم، مبرزا أن بعض التصورات السابقة عن الحزب كانت خاطئة، خاصة فيما ارتبط بالسياحة والحريات الفردية.
“حسمنا مع الطائفية خلال تدبيرنا للشأن الحكومي”، يقول الخلفي، ذلك أنه من بين أزيد من 600 تعيين في مناصب عليا لم يتجاوز أعضاء الحزب فيها 20 شخصا، وهذا أمر جديد وكبير.
وفي أدائه الاقتصادي، أبرز عضو أمانة “المصباح” أن العدالة والتنمية حزب سياسي، اعتبر من أولوياته تيسير الضغط عن المقاولات، وخاصة الصغرى والمتوسطة، وتحسين مناخ الأعمال، كما عمل على أداء ديون المقاولات، ولذلك كانت مرحلته الحكومية فترة الذهبية بالنسبة للمقاولات.
واستدرك، ومع ذلك، لابد من التأكيد بأنه ليس لنا أي توجه ليبرالي جديد، لأن ما قمنا به على المستوى الاقتصادي جاء بتوازن مع إرساء دعم اجتماعي موجه للفئات الاجتماعية الهشة، والذي تم ترسيخه كسياسة عمومية بشكل تدريجي.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.