70في المائة من شهداء الإبادة الجماعية الصهيونية بغزة هم نساء وأطفال

أكدت الأمم المتحدة، أن النساء والأطفال يشكّلون قرابة 70 بالمئة من شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في الفترة بين نونبر 2023 وأبريل 2024.

وقالت الأمم المتحدة، إن هذه الأرقام جرى التوصل إليها بناء على تحليل تفصيلي لعينة ممثلة للضحايا، مضيفة أن “قرابة 70 في المائة من 8119 شخصا، من بين 34500 سُجّل مقتلهم في الأشهر الستة الأولى من الحرب، هم من الأطفال والنساء”.

وأمس الخميس، جدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تأكيد ضرورة حماية المدنيين في شمال غزة ومختلف أنحاء القطاع، مشيرا إلى أن “السلطات الإسرائيلية أمرت الأشخاص الذين يقيمون في أجزاء من شمال غزة، ومحافظات غزة بالخروج مرة أخرى”.
وتشير التقديرات الأولية من الشركاء الإنسانيين على الأرض إلى أن نحو 14 ألف فلسطيني نازح في تلك المنطقة، يقيمون في ملاجئ ومواقع أخرى، تشمل ثلاثة من مراكز الأونروا الجماعية، ومركزا جماعيا آخر وستة مواقع مؤقتة.

وأشار المكتب إلى أن الهجوم الإسرائيلي يمنع الفلسطينيين من الوصول إلى الضروريات اللازمة لبقائهم على قيد الحياة، بما في ذلك المياه وليس بوسع العاملين في المجال الإنساني القيام بعملهم في أمان، أو الوصول إلى المحتاجين بسبب انعدام الأمن.

وجدد مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة التحذير الذي أصدره رؤساء وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية – اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات – قبل أسبوع، من أن جميع سكان شمال غزة معرضون لخطر الموت الوشيك بسبب المرض والمجاعة والعنف، ولا يتمتعون بأي حماية في خضم استمرار القصف.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.